أعلنت المملكة العربية السعودية عن خططها الطموحة لتطوير قطاع السياحة، مستهدفة إنشاء وجهات فاخرة مثل البحر الأحمر ومدينة نيوم، تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز السوق السياحي وزيادة أعداد الزوار، بما في ذلك المعتمرين، إلى جانب تطوير المواقع الأثرية مثل العلا.
خطوات استراتيجية لتعزيز السياحة
1. تطوير الوجهات السياحية
تسعى السعودية إلى تحويل البحر الأحمر ومدينة نيوم إلى وجهات سياحية عالمية، توفر تجارب فاخرة للزوار من مختلف أنحاء العالم، هذه الخطوة تُعزز من مكانة المملكة كوجهة سياحية رائدة.
2. إطلاق التأشيرات السياحية
تم إطلاق تأشيرات سياحية مبتكرة لفتح أبواب المملكة أمام الزوار، مما يسهل دخول السياح ويعزز من الحركة السياحية.
3. تحسين البنية التحتية للطيران
امتدت جهود السعودية إلى قطاع الطيران، حيث أُطلقت تأشيرة العبور وشركة طيران الرياض، مما يوفر خيارات منافسة لشركات الطيران الإماراتية، يُتوقع أن يُشكل مطار الملك سلمان منافسًا لمطار دبي الدولي.
المنافسة مع الإمارات
1. جذب الاستثمارات العالمية
نجحت السعودية في جذب أكثر من 60 شركة عالمية، مثل أمازون وجوجل، لنقل مقراتها الإقليمية إلى المملكة، هذه الخطوة تسهم في تعزيز الاقتصاد السعودي وتوفير فرص عمل جديدة.
2. التحسين المستمر للاقتصاد
في ظل هذه التحولات، يتوقع أن يشهد الاقتصاد السعودي نموًا بنسبة 4.1% في عام 2024، متفوقًا على الاقتصاد الإماراتي المتوقع أن ينمو بنسبة 3.7%.
أثر المنافسة على المنطقة
تعزز هذه المنافسة الإقليمية من تطوير القدرات والابتكار بين الدول، مما يعود بالفائدة على المنطقة بأسرها، يُساهم هذا التنافس في تعزيز التعاون والتنمية المستدامة، ويعكس الرغبة في تحقيق مزيد من التقدم والازدهار.
تعد الاستراتيجيات التي تتبناها المملكة العربية السعودية لتطوير السياحة خطوة جريئة نحو تحقيق أهدافها الاقتصادية، من خلال الاستثمار في البنية التحتية والسياحة، تأمل المملكة في جذب الزوار والمستثمرين، مما يُسهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية.