“حدث تاريخي ليس له مثيل” .. اكتشاف أكبر جبل ذهب في العالم طوله أضعاف برج خليفة اربع مرات به مليارات الأطنان الذهبية في هذه الدولة !! .. هيقلب موازين العالم !!!

في عالم يتسابق فيه الجميع نحو الثروات يأتي اكتشاف جديد ليغير قواعد اللعبة فقد تم الكشف عن أكبر جبل من الذهب في العالم ويمتد طوله لأربع مرات طول برج خليفة ويحتوي على مليارات الأطنان من الذهب ، وهذا الاكتشاف المذهل يقع في دولة قد تفاجئ الكثيرين وهو ما قد يثير قلق العديد من القوى الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية ، فما هي هذه الدولة وما الآثار المحتملة لهذا الكنز الضخم على الصعيدين الاقتصادي والسياسي؟ ودعونا نغوص في تفاصيل هذا الاكتشاف المذهل.

أين يوجد ذلك الجبل وتفاصيل اكتشافه

في حدث غير مسبوق أعلن فريق من العلماء عن اكتشاف جبل تحت الماء يعد من أكبر الاكتشافات الجيولوجية في العصر الحديث ، ويقع هذا الجبل على بعد 900 ميل من سواحل تشيلي ويبلغ ارتفاعه 1.9 ميل (3109 أمتار) أي ما يعادل أربعة أضعاف ارتفاع برج خليفة ، وتم هذا الاكتشاف بفضل جهود معهد شميدت للمحيطات الذي استخدم سفينة الأبحاث R/V Falkor ونظام سونار متقدم لرسم خريطة دقيقة للجبل ولم يقتصر الاكتشاف على المعلم الجغرافي فحسب بل تبين أنه موطن لمجموعة واسعة من الكائنات البحرية بما في ذلك حدائق الإسفنج وشعاب مرجانية قديمة ، كما سجل العلماء ظهور نوع جديد من الحبار خلال هذه الرحلة الاستكشافية مما يعكس غنى الحياة البحرية في تلك المنطقة.

أهمية الاكتشاف

يمثل هذا الاكتشاف نقطة تحول في فهمنا للمحيطات وتنوعها البيئي والجبل المكتشف هو جزء من سلسلة جبال تحت الماء تتمتع بتنوع بيئي غني مما يسهم في دعم الحياة البحرية ويعزز من ضرورة حماية هذه الأنظمة البيئية الفريدة ، ويعكس الاكتشاف أيضًا مدى تعقيد وتنوع البيئات البحرية حيث يتجاوز ارتفاعه جبل أوليمبوس في اليونان ولكنه يبقى أقل من جبل فوجي في اليابان وعلى الرغم من أن قاع المحيط يمثل 71% من سطح الأرض، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن 26% فقط منه قد تم رسمه بدقة ، ويتوقع العلماء أن هناك حوالي 100 ألف جبل بحري يزيد ارتفاعها عن 1000 متر مما يجعل هذا الاكتشاف نقطة انطلاق لفهم أعمق لهذه المناطق الغامضة ، وبفضل التكنولوجيا الحديثة تحسنت القدرة على استكشاف أعماق المحيطات بشكل كبير ، ويساعد هذا النوع من الأبحاث في تعزيز معرفتنا بالعالم الطبيعي وحماية الأنواع البحرية المهددة ، وإن الفهم الأفضل لهذه الأنظمة البيئية يمكن أن يؤدي إلى خطوات أكثر فعالية في الحفاظ على التنوع البيولوجي.