يتزايد التطور العلمي بكل يوم يمر علينا، وقد تم الكشف مؤخرا عن اكتشاف نوع نادر من الضفادع ومعروف بإسم “الضفدع الثعباني” فهو واحد من أخطر الكائنات التي توجد على وجه الأرض، وقد آثار هذا الاكتشاف توتر بعض العلماء والمجتمعات المحلية وذلك بسبب الوصول لوجود سم قوي في هذا الضفدع المكتشف في الايام الاخيرة، وقد تم الوصول أن هذا السم أقوى من سم أفعى الأناكوندا، وفي السطور التالية سنوضح بعض المعلومات حول هذا الضفدع الثعباني المكتشف، وما الفرق بينه وبين الثعابين الأخرى، تابعوا معنا لمعرفة المزيد.
ماذا تعرف عن الضفدع الثعباني؟
يعتبر الضفدع الثعباني المكتشف مؤخرا كائن برمائي ليس له يجعله أي ارجل مما يجعله يشبه الثعبان بمظهره، ويفضل العيش تحت سطح الأرض معتمداً على بعض الغدد والتي من خلالها يقوم بإفراز السم من فمه وهو سم قاتل عند العض، مما يساعده في قتل فرائسه بشكل سهل وبسيط، كما يتغذى على الديدان واليرقات الصغيرة، وعادة ما يتواجد الضفدع الثعباني بمناطق مختلفة حول العالم.
ووفقا لما تم الوصول له في الأبحاث والدراسات فإن الضفدع الثعباني هو أول نوع من البرمائيات الممتلك لنظام دفاعي نشط من خلال إستخدام السم.
ما أهم الاختلافات بين الضفادع والثعابين السامة؟
تختلف الأفاعي السامة عن الضفدع الثعباني وذلك في طريقة حقن السم حيث تمتلك أنياب تقوم من خلالها بحقن السم، أما الضفادع الثعبانية فتمتلك غدد تخرج السم من خلالها أثناء العض، ويمتلك الضفدع الثعباني على إنزيم فسفوليباز A2 والذي يتواجد في فمه وهو قوي جدا وسام أكثر من الذي يتواجد في الأفاعي مما يجعل الضفدع الثعباني أكثر خطورة.
ووفقا لما جاء في بعض الأبحاث فإنه يجب توخي الحذر عند التعامل مع تلك الكائنات لتجنب لدغة الضفدع السامة والتي قد تؤدي لعواقب وخيمة.