يُعتبر محمد أبو تريكة، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، أحد أبرز الأسماء في تاريخ كرة القدم المصرية والعربية خلال العقدين الماضيين، فقد حقق اللاعب العديد من البطولات مع ناديه والمنتخب، مما جعله يُصنف كواحد من أساطير اللعبة، وعلى الرغم من إنجازاته الرياضية المبهرة، فإن أخلاقه العالية ومواقفه المشرفة، سواء داخل الملعب أو خارجه، كانت السبب الرئيسي في تعزيز شعبيته بين الجماهير.
أيقونة كرة القدم المصرية
فبدأت مسيرة أبو تريكة مع الأهلي في عام 2004، عندما انتقل من نادي الترسانة وهو في السادسة والعشرين من عمره، وسرعان ما أصبح رمزاً للنادي بفضل موهبته الاستثنائية وأدائه المتميز، ففي عام 2008، أفادت تقارير من مجلة “فرانس فوتبول” بأن ثروته قدرت بحوالي 10 ملايين يورو، مما جعله من بين أغنى 29 لاعباً في العالم آنذاك.
ثروة أبو تريكة
ومع مرور الزمن، شهدت ثروة أبو تريكة تغيرات ملحوظة، فوفقاً لأحدث التقارير، تراجعت ثروته إلى نحو 23 مليون جنيه مصري، وهو انخفاض كبير مقارنة بالتقرير السابق، ومع ذلك، تبقى مكانته في قلوب الجماهير وثقته بنفسه ثابتة، فإذ يُعتبر أبو تريكة رمزاً للأخلاق الرياضية والتميز في عالم كرة القدم، مما يعكس قيمه النبيلة التي ساهمت في استمرارية شعبيته حتى اليوم.