تعاني محافظة بورسعيد من انقطاع خدمة الإنترنت المنزلي عن معظم المناطق السكنية، حيث اشتكى العديد من المستخدمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي من هذه المشكلة التي ظهرت بشكل مفاجئ.
أبدى سكان الأحياء المختلفة استياءهم من عدم وجود إعلانات رسمية توضح أسباب أو مدة الانقطاع وطالب المواطنون الشركة المزودة بالخدمة بسرعة استعادة الاتصال وإيضاح الأسباب، مؤكدين ضرورة تعويضهم عن فترة التعطل.
شملت المناطق المتضررة عدة أحياء، منها:
– حي العرب
– حي الضواحي
– حي المناخ
– مدينة بورفؤاد
– الحي الإماراتي
في سياق متصل، أشار بعض المستخدمين إلى أنهم تواصلوا مع خدمة العملاء، التي أكدت وجود عطل فني، مشيرة إلى أن الخدمة من المتوقع أن تعود إلى طبيعتها في الساعة السابعة صباحًا.
يؤثر انقطاع الإنترنت بشكل مباشر على الأنشطة اليومية للمواطنين، خاصةً مع الاعتماد المتزايد على الإنترنت في مجالات التعليم والعمل والتواصل الاجتماعي وقد أبدى العديد من الطلاب قلقهم بشأن تأثير ذلك على دراستهم، حيث يعتمدون على الإنترنت للحصول على المواد الدراسية والمشاركة في الفصول الافتراضية.
في ظل هذه الأزمة، دعا عدد من المستخدمين الشركة المقدمة للخدمة إلى تحسين بنيتها التحتية وتوفير خطط طوارئ للتعامل مع الأعطال المفاجئة وأكدوا على أهمية الاستجابة السريعة لمشاكل العملاء لضمان رضاهم واستمرارهم في استخدام الخدمة.
تستمر حالة القلق بين المواطنين، الذين يتطلعون لاستعادة خدمة الإنترنت في أقرب وقت، ويأملون في أن تقدم الشركة مزيدًا من الشفافية حول الأعطال المستقبلية لتجنب تكرار مثل هذه المشكلات.