في معجزة أثارت دهشة علماء الطب اكتشف باحثون صينيون فاكهة مهملة تتمتع بقدرة مذهلة على تقليل مستويات السكر في الدم مما يمثل أملا جديداً لمرضى السكري ونجح الباحثون في تحديد علامة حيوية ترتبط بتناول الأفوكادو لدى بعض الأفراد والتي كانت مرتبطة بشكل ملحوظ بانخفاض مستويات الجلوكوز والإنسولين في الدم عند الصيام، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
نمط الايض
أظهرت نتائج الدراسة أن نمط الأيض الخاص بالفرد قد يكون العامل الأساسي في تحديد الأطعمة التي يمكن أن تسهم بشكل موثوق في صحة الشخص ويعتبر “الأيض” دراسة منظمة للعمليات الكيميائية التي تحدث في الجسم، والتي تشمل نواتج الأيض، مما يتيح للباحثين التعرف على بصمات فريدة يمكن ربطها بعمليات خلوية معينة.
قيمة ادارة الامراض
أكد الباحثون الصينيون أن النتائج التي تم التوصل إليها قد توفر رؤى قيمة في إدارة الأمراض المزمنة، وقد تساهم أيضًا في التحكم بمستويات السكر في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول.
الافوكادو
يتميز الأفوكادو بانخفاض محتواه من الكربوهيدرات والسكر بينما يحتوي على نسبة عالية من الدهون الصحية والألياف مما يجعله خيارا مناسبًا لمرضى السكري فإضافته إلى النظام الغذائي تساعد في تقليل ارتفاع مستويات الأنسولين والسكر في الدم بعد تناول الطعام.
بحسب وزارة الزراعة الأمريكية فإن كوبا واحدا من مكعبات الأفوكادو بوزن 150 جراما يحتوي على كميات قليلة من الكربوهيدرات والسكريات والسعرات الحرارية إضافة إلى غناه بالألياف الغذائية ومع وجود كميات قليلة جدًا من الكربوهيدرات ومحتوى مرتفع من الألياف والدهون الصحية يمكن لمرضى السكري تناول الأفوكادو بكميات معتدلة دون أن يؤثر ذلك على مستويات السكر في الدم.