أوضحت الطبيبة الروسية للأمراض الجلدية ألكسندرا فيليوفا أن غسل بنطلونات الجينز المصنوعة من قماش الدينيم بشكل مستمر قد يؤدي إلى ترقق الألياف وفقدان اللون.
غسل البناطيل الجينز
لكن الطبيبة أشارت إلى أنه من الأفضل غسل البناطيل الجينز بعد ارتدائها خمس إلى عشر مرات للحفاظ على نظافتها، وقالت:” كل هذا يتوقف حسب ظروف الاستخدام، وفي حالة إذا كنت ترتدي الجينز في الجو الحار وأثناء أعمال البستنة، فيمكن أن تحتاج إلى غسله كل يوم، إلا إذا كنت ترتديه في المكتب فيمكنك غسله بشكل أقل.
وأكدت فيليوفا أن ترك الجينز دون غسيل لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى جذب مختلف الكائنات الحية الدقيقة التي قد تسبب تهيج الجلد والتهابات مختلفة، خاصة في الأشهر الحارة أو أثناء النشاط البدني المكثف.
لإطالة عمر الجينز وحماية الصحة، نصحت الطبيبة بغسله عند درجة حرارة تتراوح بين 30 و40 درجة مئوية، يستطيع الماء الدافئ والصابون بالتخلص من الأوساخ والروائح السطحية، إلا إنه قد لا يقضي على البكتيريا والدهون العالقة داخل الألياف.
وفي وقت سابق، كانت الطبيبة قد أعلنت، أن الملابس وغيرها من أمتعة المرضى أو الذين أصيبوا بمرض “كوفيد” تتطلب رعاية خاصة، وعند غسلها ينبغي استخدام المعقمات.
الجينز المطاطي
والجدير بالذكر، أن يكون الجينز عادة مصنوعا من القطن الصافي بنسبة 100%، وهو المكون الأفضل لجينز متين وقماشة صلبة، وبذلك لن تحتاج إلى غسله باستمرار، أما ذلك الجينز المطاطي الذي يلجأ إليه البعض خاصة النساء، لخفته ومرونته فيدخل البوليستر بشكل أساسي في نسيجه، وبالتالي يجعل غسله ضرورة ملحة بعد كل استخدام.
وذلك لأن الجينز المرن أو المطاطي يفقد مرونته بعد مرة أو اثنتين من الاستخدام، وتحديدًا عند الركبتين وبين الفخذين، وإن لم يتسخ يمكن أن يظهر عليه بسهولة أثر العرق والاستخدام، ليحتاج إلى غسله أو شطفه بالماء على الأقل لإعادة تنشيط الألياف المطاطة والتخلص من بقع العرق التي تزيد مع البوليستر.