يمكن أن يختلف الأشخاص في درجة حساسيتهم تجاه الكافيين، وهو المنبه الموجود في القهوة والذي يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، فهناك بعض العلامات التي تشير إلى أنك قد تحتاج إلى تقليل استهلاك القهوة أو التحول إلى الأنواع منزوعة الكافيين، وفقًا لما حذرت Mayo Clinic (مايو كلينك)، فإن الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يؤدي إلى أعراض مزعجة، مثل الصداع، وهي واحدة من بين سبع علامات تحذيرية تدل على أنك تشرب الكثير من القهوة.
الكمية المناسبة لشرب القهوة
من بين الآثار الجانبية الأخرى المحتملة للقهوة هي الشعور “بالتوتر” أو “الانفعال”، ويوصي الخبراء بعدم شرب أكثر من أربعة فناجين من القهوة يوميًا أي خلال 24 ساعة، وهو ما يعادل 400 ملغ من الكافيين، ومع ذلك، يمكن أن يختلف محتوى الكافيين في القهوة بناءً على نوعها.
توصي “مايو كلينك” النساء الحوامل أو اللاتي يخططن للحمل والمرضعات بالتحدث مع أطبائهن بشأن تقليل استهلاك الكافيين إلى أقل من 200 ملغ يوميًا، أي ما يعادل شرب فنجانين من القهوة يوميًا، وذلك إذا كنت لا تشرب مشروبا آخر يحتوي على الكافيين، مثل الشاي.
أضرار الإفراط في تناول الكافيين
وتشير “مايو كلينك” إلى أن الاستخدام المفرط للكافيين يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية غير سارة، ويمكن ألا يكون خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة، كما قد يتسبب الإفراط في تناول الكافيين في ارتعاش العضلات ويمكن أن يؤدي إلى الأرق.
علامات تحذيرية جسدية تدل على الحاجة للتقليل من شرب القهوة
بالتالي، إذا واجهت أيًا من العلامات السبع التالية، فقد يكون من المفيد تقليل تناول الكافيين لتجنب هذه الأعراض:
- الصداع.
- الأرق.
- العصبية.
- التهيج.
- كثرة التبول أو صعوبة التحكم فيه.
- تسارع ضربات القلب.
- رعشة العضلات.