انتشرت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة مزعومة لورقة نقدية من فئة 200 جنيه تحمل تاريخ طباعة 8 أكتوبر 2024، مما أثار جدلاً واسعاً حول إصدار فئة نقدية جديدة.
انتشار صورة 200 جنيه يثير الجدل
سرعان ما تدخل البنك المركزي المصري، ونفى صحة هذه الشائعة، مؤكدا أن الصورة مفبركة وأن الرقم التسلسلي الموجود عليها خاص بإصدار سابق.
وتؤكد هذه الواقعة مرة أخرى، أهمية التحقق من صحة الأخبار قبل تداولها، خاصة في ظل سهولة انتشار المعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
حقيقة طباعة 200 جنيه جديدة
أكد البنك المركزي المصري بشكل قاطع زيف الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لورقة نقدية من فئة 200 جنيه تحمل تاريخ الطباعة 8 أكتوبر 2024، مشيرا إلى أن الرقم التسلسلي الموجود عليها يعود إلى إصدار سابق.
وحذر البنك المركزي من خطورة انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة حول القطاع المصرفي، داعيا وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى التحري الدقة، والرجوع إلى المصادر الرسمية بالبنك المركزي، للحصول على المعلومات الصحيحة والموثوقة، وذلك لتجنب التأثير السلبي على ثقة الجمهور في النظام المصرفي، واستقرار الاقتصاد القومي.
طرق التفرقة بين العملات الأصلية والمزورة
هناك عدة طرق للتفرقة بين العملات الحقيقية والمزورة، بداية من الجنيه الورقي، حتى 200 جنيه، وذلك على النحو التالي:
ملمس العملة البارز
الأوراق النقدية الأصلية ملمسها خشنا دائما، ما يجعل من الصعب تقليده، فيما ملمس الأرقام ناعما، الأمر الذي يعني أن العملة مزيفة.
العلامة المائية الفضية
هناك شريط فضي بشكل ظاهر وأكثر لمعانا دليل على أن العملة أصلية، وعند تقليد هذا الشريط، يميل لونه إلى الأسود قليلا، وهذا يعني أن الأموال مزورة.
الكشف عن طريق الضوء
تتيح تقنية بسيطة باستخدام الضوء، التمييز بين العملات الورقية الأصلية والمزيفة، من خلال وجود رسومات خفيفة على ظهر الورقة الأصلية، فعند تعريضها للضوء، تظهر هذه الرسومات بوضوح، بينما تبقى غائبة في العملات المزيفة.
الكشف عن طريق المياه
يمكن استخدام المياه للكشف عن تزوير العملة، فإذا جرى فرك العملة الورقية ومسحت الرسومات الخاصة بالعملة، فإنها مزورة، وإذا كانت حقيقية تظل الرسومات كما هي.