في عام 1998 اشتهر المواطن الأمريكي طومسون بلقب “صائد الكنوز” بعد أن تمكن من اكتشاف أكبر كنز في العالم في قاع المحيط الأطلسي، والذي يحتوي على ثلاث أطنان من الذهب عيار 24، وطومسون قاد رحلة بحرية مغامرة ليتتبع حطام السفينة “إس إس سنترال أمريكا”، التي غرقت في عام 1857 نتيجة إعصار شديد مما أدى إلى وفاة 425 شخصا وفقدان شحنة ضخمة من الذهب.
الاتهامات والتهديدات التي وجهت لطومسون
ورغم نجاحه في العثور على هذا الكنز الثمين واجه طومسون اتهامات كثيرة أبرزها خداع المستثمرين الذين مولوا رحلته في البحث عن الكنز، فقد طلب مساعدة 160 مستثمرا لتمويل البحث عن الذهب الذي ظل لسنوات مدفونا في أعماق المحيط ،ورغم الإنجاز الكبير إلا أن السلطات الأمريكية ألقت القبض عليه في وقت لاحق، وتم الزج به في سجن فيدرالي بولاية أوهايو بعد اتهامه بإخفاء حقيقة الكنز وعدم الإفصاح عن مكان الذهب.
التقرير الذي أصدرته جريدة واشنطن بوست
طومسون الذي كبر في السن و ابيضت لحيته لا يزال حتى اليوم يرفض الكشف عن موقع الكنز رغم تهديدات السلطات القضائية، ويعتبر الذهب المكتشف الذي كان محملا على متن السفينة الغارقة، كنزا من كنوز الولايات المتحدة ويظل موقعه لغزا كبيرا لم يتم حله حتى الآن وبحسب تقارير “واشنطن بوست”، فإن طومسون عمل لسنوات طويلة لتطوير تقنيات متقدمة للبحث في أماكن لم يكن الوصول إليها ممكنا في السابق، حيث يعتقد أن 95% من أعماق المحيط لم يتم استكشافها بعد، ويظل الذهب المدفون في أعماق المحيط جزءا من تلك الأسرار.