في اكتشاف أثري يعتبر من أكبر الاكتشافات في التاريخ الحديث، أعلنت إحدى الدول مؤخرًا عن استخراج كنز هائل من سفينة غارقة يبلغ عمرها حوالي 300 عام السفينة، التي كانت محملة بحوالي 200 طن من الذهب، كانت مفقودة في أعماق المحيط منذ قرون، وتحمل في طياتها حكايات عن حقب زمنية مضت كانت التجارة والاستعمار البحري في ذروتهما.
تفاصيل الاكتشاف
تعود السفينة إلى عصر الاستعمار الأوروبي، ويُعتقد أنها كانت جزء من أسطول تجاري ضخم كان ينقل الثروات بين العالم الجديد (الأمريكيتين) وأوروبا السفينة كانت محملة بالذهب، الفضة، والأحجار الكريمة، التي تم نهبها أو استغلالها من مستعمرات العالم الجديد، وكانت في طريقها إلى أوروبا عندما تعرضت لعاصفة هائلة أدت إلى غرقها.
عملية البحث والإنقاذ
منذ سنوات، بدأت فرق بحث متخصصة باستخدام تكنولوجيا متقدمة، مثل السونار والغواصات الآلية، في البحث عن هذه السفينة وبعد عقود من المحاولات غير الناجحة، تم تحديد موقع السفينة في أعماق المحيط استغرقت عملية استخراج الكنز شهور، حيث تم استخدام تقنيات حديثة لضمان الحفاظ على سلامة القطع الأثرية والمعدنية.
قيمة الكنز
تقدر قيمة هذا الكنز بحوالي مليارات الدولارات، وليس فقط بسبب الذهب الذي تم العثور عليه، بل أيضا بسبب القيمة التاريخية للقطع الأثرية التي تم انتشالها القطع المكتشفة تشمل عملات نادرة، مجوهرات ملكية، وأواني فضية كانت تعود للنخب الأوروبية في ذلك الوقت.