في الآونة الأخيرة انتشرت شائعات حول نية رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس شراء حصة في منجم السكري الذي يُعتبر من أكبر مناجم الذهب في مصر، وهذا الأمر أثار اهتمام العديد من المستثمرين والمحللين نظراً لتاريخ ساويرس الطويل في مجال التعدين والاستثمار ، وفي هذا المقال سنستعرض تفاصيل هذه الصفقة المحتملة ونعرض أبرز الحقائق حول منجم السكري وأهمية هذه الخطوة في سياق الاقتصاد المصري والأسواق العالمية.
تصريحات ساويرس تضع حدًا للشائعات
كشف رجل الأعمال المصري المهندس نجيب ساويرس في تصريحات تلفزيونية عبر برنامج “حضرة المواطن” على قناة “الحدث اليوم”، وعن حقيقة الشائعات التي تحدثت عن نيته شراء حصة في منجم السكري للذهب ، وأكد أن هذه الأنباء غير صحيحة على الإطلاق مشددًا على أنه لم يدخل في أي صفقات تتعلق بالمنجم.
تفاصيل الصفقة مع أنجلو جولد أشانتي
أوضح ساويرس أن شركة أنجلو جولد أشانتي قامت بالاستحواذ على شركة سنتامين المالكة السابقة للمنجم، التي تشارك الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية في تشغيل منجم السكري ، وأشار إلى أن هذه الصفقة تمثل خطوة إيجابية للغاية حيث تعتبر الشركة الجديدة أكبر وأقوى بكثير من الشركة السابقة التي كانت تدير المنجم موضحًا أن مواردها أكبر “بمليون مرة”.
ثروة مصر من مناجم الذهب
خلال حديثه أكد ساويرس مجددًا أنه لا علاقة له بهذه الصفقة نافيًا تمامًا دخوله في أي استثمار يتعلق بمنجم السكري ، وأشار إلى أن مصر تحتوي على العديد من مناجم الذهب الأخرى التي تتمتع بإمكانات كبيرة، موضحًا وجود 3 إلى 4 مناجم على الأقل بحجم منجم السكري.
إمكانات الذهب كرافعة للاقتصاد المصري
أضاف ساويرس أن مصر تتمتع بموارد معدنية غنية في قطاع الذهب مشيرًا إلى أن هذه المناجم تحمل فرصًا واعدة للاقتصاد المصري، وتعتبر مصدرًا رئيسيًا لدعم الاستثمارات في هذا المجال ، وإن التركيز على تطوير هذه المناجم سيساهم بشكل كبير في تعزيز القطاع الاقتصادي وزيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية.