اكتشاف جديد جنن دول العالم…. دولة عربية تصدم أمريكا وتعلن عن اكتشاف أكبر حقل غاز في العالم ينتج 122 تريليون قدم مكعبة .. هتبقي أغني من الخليج

في خطوة غير مسبوقة أعلنت ليبيا عن اكتشاف حقل غاز ضخم يعتقد أنه يحتوي على احتياطيات تبلغ 122 تريليون قدم مكعبة مما يضعها في منافسة قوية مع مصر ويعزز مكانتها في سوق الطاقة العالمية، هذا الاكتشاف يأتي في وقت حساس حيث تتطلع دول عديدة إلى تأمين مصادر الطاقة وسط التوترات الجيوسياسية والطلب المتزايد على الغاز، يعتبر الاكتشاف الجديد الذي حققته ليبيا خطوة تاريخية قد تعيد تشكيل خريطة الطاقة في المنطقة.

اكتشاف الغاز في البحر المتوسط

خلفية الاكتشاف

المنطقة المستهدفة للاكتشاف تقع في حوض هيرودوت الذي يعتبر واحدًا من أغنى الأحواض الغازية في العالم، وقد أشارت التقارير إلى أن هذا الحقل قد يتجاوز حقل ظهر المصري الشهير من حيث الاحتياطيات، يسعى المسؤولون في ليبيا إلى بدء جولة عطاءات للتنقيب عن الغاز والنفط في مناطق متعددة بما في ذلك المناطق القريبة من الحدود البحرية المصرية.

التنافس مع مصر

يتزامن هذا الاكتشاف مع جهود مصر في تطوير احتياطيات الغاز الخاصة بها حيث تعتبر مصر واحدة من أكبر الدول المصدرة للغاز في المنطقة، تسعى ليبيا من خلال هذا الاكتشاف، إلى تعزيز قدرتها التنافسية في سوق الطاقة وهو ما قد يحدث تغييرات كبيرة في معادلات الطاقة في الشرق الأوسط.

خطوات ليبيا القادمة

جولة العطاءات

تستعد المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا لإطلاق جولة عطاءات للتنقيب عن النفط والغاز قبل نهاية العام، هذه الخطوة تعتبر الأولى من نوعها بعد فترة طويلة من التوقف بسبب الاضطرابات السياسية، سوف تشمل الجولة مناطق بحرية وبرية مما يفتح المجال أمام شركات النفط العالمية للاستثمار في هذا القطاع.

التعاون مع شركات عالمية

تسعى ليبيا لتطوير هذا الاكتشاف بالتعاون مع شركات كبرى مثل إيني الإيطالية وبي بي البريطانية مما يعكس التوجه نحو الاستفادة من التكنولوجيا والخبرات الأجنبية لتحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية.

تأثير الاكتشاف على السوق العالمية

زيادة الطلب على الغاز

يأتي هذا الاكتشاف في وقت يشهد فيه السوق العالمي ارتفاعًا في الطلب على الغاز لا سيما من قبل أوروبا التي تبحث عن مصادر بديلة للطاقة بسبب التوترات مع روسيا، يعتبر الغاز الليبي مصدرًا محتملاً لتلبية احتياجات السوق الأوروبية مما قد يحسن الوضع الاقتصادي في البلاد.