من فصيلة النعناع.. عشبة (الجعدة) تعرف على جانبها المشرق والمظلم.. إليك الفوائد والأضرار!! 

عشبة الجعدة عُرفت منذ العصور القديمة لاستخدامها في الطب البديل، حيث تتميز بخصائصها العلاجية والجمالية كنباتات زينة توضع في الحدائق، ويوجد من هذه العشبة حوالي 260 نوعاً مختلفاً، وهي تنتمي لفصيلة النعناع، وتوجد في مواطن مختلفة حول العالم، بدءً من غرب آسيا وصولاً إلى أوروبا، لذلك سوف نقوم بتوضيح فوائد وأضرار عشبة الجعدة من خلال السطور القادمة.

فوائد وأضرار عشبة الجعدة 

عشبة الجعدة تتسم بأوراقها العطرية وزهورها الجميلة الملونة التي تتراوح ما بين الأحمر، الأبيض، الأصفر، الزهري، البنفسجي، وهذا يزيد من قيمتها الجمالية، حيث تستخدم في العلاجات التقليدية لعلاج العديد من الأمراض. 

تساعد عشبة الجعدة على تخفيف السكر في الدم، وهذا يجعلها من الخيارات المفيدة لمرضى السكري، ولها دوراً كبيراً في تعزيز الأيض والوظائف الدماغية مثل: الذاكرة والتعلم بالإضافة إلى أنها تسهم في تحسين الصحة الجنسية للرجال من خلال تعزيز هرمون التستوستيرون ودعم الخصوبة. 

تستخدم هذه العشبة في تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال والغازات، حيث تمنع تكاثر البكتيريا الضارة داخل الجسم علماً بأنها يجب تجنبها من بعض الأشخاص لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها. 

فتشكل هذه العشبة خطراً خصوصًا في بعض الدول التي حذرت استخدامها مثل: كندا وفرنسا بسبب خطورتها المحتملة على الكبد ومخاطرها الأخرى على المرضعات والحوامل، لذلك ينصح بالحذر والتأني واستشارة المتخصص قبل تجربتها.