تصدرت أزمة صبحي كابر الشيف المصري الشهير منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد أن أعلن عن بيع مطعمه المعروف في مصر نتيجة أزمة مالية خانقة.
تعرضه لعملية نصب
كشف كابر أن سبب هذه الأزمة يعود إلى تعرضه لعملية نصب خطيرة، حيث أقنعه أحد الأفراد بشراء كميات كبيرة من الذرة من الخارج، بدعوى أن الصفقة ستساعده في تحقيق أرباح طائلة خاصة بعد تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية ولكن سرعان ما انقلبت الأمور، إذ تبين أن هذا الشخص هرب بعد النصب عليه مما أدى إلى خسارته لكامل أمواله.
بيع المطعم كحل للأزمة
مع تراكم الديون وتدهور وضعه المالي، وجد كابر نفسه مضطرًا لبيع مطعمه بمبلغ 300 مليون جنيه لشريكه السابق هشام الإمام بهدف سداد ديون تصل قيمتها إلى 125 مليون جنيه وبعد مرور نحو عام على عملية البيع استمر الإمام في تشغيل المطعم بنفس الاسم والعلامة التجارية.
ورغم ذلك، حافظ كابر على مزرعته واستمر في توريد اللحوم لمطعمه السابق حتى الأسبوع الماضي حين توقف عن ذلك بشكل مفاجئ مما أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقة التجارية بينه وبين المالك الجديد.
مستقبل كابر بعد الأزمة
يخطط كابر الآن لاستثمار المبلغ المتبقي من بيع المطعم في توسيع مزرعته مع أمل العودة إلى عالم المطاعم بفتح مطعم جديد في المستقبل تأتي هذه الخطوات وسط تحديات كبيرة لكنه يأمل أن يتمكن من تجاوز الأزمة المالية التي تعرض لها