أثار مدرب حراس مرمى منتخب مصر زكي عبد الفتاح، جدلاً واسعًا بعد تصريحاته حول أداء الحارس محمد الشناوي خلال كأس الأمم الأفريقية الماضية واعتبر عبد الفتاح أن الشناوي ارتكب “جريمة أخلاقية” بفضل إصراره على المشاركة في البطولة رغم إصابته، مما أثر سلبًا على أداء المنتخب.
انتقادات للشناوي
في تصريحات له عبر إذاعة أون سبورت قال عبد الفتاح: “كان ينبغي على الجهاز الفني بقيادة حسام حسن النظر في مشاركة مصطفى شوبير في مباراتي موريتانيا ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم 2025 وأشار إلى أن الشناوي، بمستواه المتواضع، كان أحد أسباب توديع المنتخب للبطولة بعد تلقيه ستة أهداف، مما يؤكد أن قراره بالمشاركة كان أنانيًا.
بدائل محتملة
وأضاف المدرب أن الوقت الحالي هو الأنسب لاستغلال سهولة المباراتين القادمتين ومنح الفرصة لشوبير، الذي أظهر أداءً جيدًا عند المشاركة كما نصح إدارة النادي الأهلي بإعارة الحارس حمزة علاء لاكتساب الخبرات، مشيرًا إلى أن بقاءه على دكة البدلاء سيؤثر سلبًا على مستواه الفني كما حدث مع مسعد عوض في السابق.
تأثير الإصابات على أداء المنتخب
تسليط الضوء على إصابة الشناوي يُبرز أهمية إدارة الإصابات في صفوف المنتخب فالتحضير النفسي والبدني قبل البطولات الكبيرة هو أمر بالغ الأهمية، ويتطلب تقييمًا دقيقًا للياقة اللاعبين من هنا يصبح من الضروري أن يحرص الجهاز الفني على التأكد من جاهزية اللاعبين قبل اتخاذ قرار بمشاركتهم لضمان عدم تأثير أي إصابة على أداء الفريق.
أهمية التعاون بين اللاعبين
تأتي هذه التصريحات لتؤكد أهمية روح الفريق والتعاون بين اللاعبين في الأوقات الصعبة فالمشاركة في المباريات يجب أن تُقيّم بناءً على مصلحة الفريق ككل وليس على مصلحة فردية إذ أن وجود بدائل جاهزة مثل مصطفى شوبير يُظهر أن المنتخب لديه القدرة على المنافسة دون الاعتماد الكلي على لاعب واحد وبالتالي يجب تعزيز ثقافة العمل الجماعي في صفوف المنتخب لتحقيق النجاح المنشود.