كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، مخاطر سد وادي السرج الإثيوبي المقام بمنطقة سد النهضة، وقال شراقي خلال تصريحاته، إن سد السرج الإثيوبي شيدته الحكومة الإثيوبية على وادي السرج لحجز المياه لدى منطقة السد، موضحا أن السد حجز حتى الآن ما يقرب من 42 مليار متر مكعب من المياه المحتجزة خلف سد النهضة.
وتابع شراقي، لولا سد السرج كان ستصبح كمية المياه المخزنة لدى سد النهضة 18 مليار متر مكعب فقط من أصل 60 مليار متر مكعب، واختتم شراقي حديثه محذرا من انهيار سد السرج قائلا” سيتسبب في طوفان مياه على الأراضي السودانية يستحيل إيقافه”.
انهيار سد النهضة
مع استمرار تعنت إثيوبيا حول هذا الملف، كشف الدكتور ر رشاد حامد، مستشار اليونسيف لتحليل البيانات، إمكانية حدوث أضرار للسد العالي، وذلك في حالة زيادة تدفقات المياه على بحيرة ناصر، في الوقت الذي تتصاعد المخاوف بشأن انهيارات في السدود السودانية أو سد النهضة.
وقال الدكتور رشاد حامد أن أي انهيار في أي سد بالسودان أو إثيوبيا، لن يصطدم بعنف بحائط السد العالي، حسبما يعتقد البعض، ولن يسبب له أضرار بالغة تصل لحد الانهيار، بحسب التخوفات.
وكشف رشاد حامد عما يسمى ديناميكا الموائع، أي عندما تصب التدفقات المائية القادمة من النهر في البحيرة، يحكم حركتها عدة عوامل، ستؤدي إلى أن التدفقات سوف تتباطأ في النهاية بسبب الجاذبية والاحتكاك.