تحتوي الميرمية على مجموعة كبيرة من مضادات الأكسدة، بما في ذلك 160 نوعاً من البوليفينولات، بالإضافة إلى حمض الكلوروجينيك، حمض الكافيين، حمض الروزمارينيك، حمض الإيلاجيك، وروتين.
بالإضافة إلى احتوائها على كميات صغيرة من الفيتامينات التي تعمل كمضادات أكسدة مثل (ج)، (أ) و(هـ)، تحتوي الميرمية أيضًا على العديد من الأملاح المعدنية مثل الزنك والبوتاسيوم، الذي يساعد في المحافظة على معدل ضربات القلب.
كما يُستخدم زيت الميرمية في تدليك الجسم، حيث يساهم في الاسترخاء ويعمل على تخفيف العصبية والتوتر والقلق والصداع يمكن كذلك استعمال زيت الميرمية كدهان للجسم لتخفيف آلام الشد العضلي والالتهابات العصبية.
كما أن أوراق الميرمية تلعب دورًا في تهدئة الالتهابات، وتمتاز باحتوائها على مضادات الأكسدة التي تعزز نسبة الأكسجين في الدم لذلك، فإن للميرمية تأثيرات إيجابية على تنشيط الذاكرة، المساعدة في الاسترخاء، تحسين حساسية الأنسولين، وخفض مستويات الكوليسترول.
خفض السكر
تتمتع عشبة المريمية بتأثير إيجابي في خفض مستويات السكر في الدم، حيث تساهم في تقليل نسبة السكر، وبالتالي يمكن لمرضى السكري استهلاك منقوعها إلى جانب الأدوية المخصصة لهذا المرض المزمن، ولكن ينبغي ذلك تحت إشراف الطبيب.
وظائف الدماغ والذاكرة
تعتبر المرمرية من الأعشاب الفعّالة في تعزيز الذاكرة، ويمكن أن تؤثر أنواعها المختلفة بشكل إيجابي على القدرات الإدراكية وتساعد في الحماية من الاضطرابات العصبية كما أن زيت المرمرية يحتوي على خصائص مهدئة للأعصاب، مما يساهم في الوقاية من الانهيار العصبي ويقلل من أعراض الهستيريا.
تعمل هذه العشبة أيضًا كمضاد للاكتئاب، حيث تساعد في تخفيف نوبات القلق وتقلل من الأفكار السلبية تساعد على مكافحة مرض الزهايمر، إذ يبدو أن مستوياته تنخفض خلال هذا المرض إضافةً إلى ذلك، تعمل على تعزيز الذاكرة ومهارات التفكير لدى البالغين والأطفال.
في هذا السياق، أظهرت الدراسات أن استهلاك مستخلص الميرمية قد أسهم في تعزيز الأداء الذاكري والقدرات العقلية كما أن الميرمية تساعد في تخفيف أعراض الدورة الشهرية لدى النساء، وذلك بفضل احتوائها على مركبات تمتلك خصائص مشابهة لهرمون الاستروجين الذي ينخفض خلال فترة انقطاع الطمث.