فاكهة “الجرانديلا” الاستوائية تنتمي إلى عائلة الباشون فروت، وتتميز بطعم فريد يجمع بين الحلاوة والحموضة موطنها الأصلي هو جنوب أمريكا، لكن بعض المصريين تمكنوا من زراعتها في عدة محافظات وحققوا منها أرباح كبيرة، كما أنها تحظى بعدد كبير من الزبائن الذين يبحثون عنها في الهايبرات والمتاجر المتخصصة سواء من الإنتاج المحلي أو المستورد، يمكن زراعة الجرانديلا على أشجار الباشون فروت بطريقة مشابهة لزراعة العنب، وقد تصل ارتفاعات الشجرة إلى 10 أمتار.
عمر الشجرة 7 سنوات
يقول المهندس محمد عطية المتخصص في زراعة شتلات الفواكه الاستوائية والنادرة لموقعنا أن فاكهة الجرانديلا تعتبر شجرة تعيش لأكثر من 7 سنوات وتستمر في إنتاج الثمار طوال هذه الفترة، وأضاف أنه يتم زراعة الجرانديلا على شجرة الباشون فروت من خلال تقنية التطعيم، وبعد مرور عام تبدأ في إنتاج الثمار وفقا لما ذكره.
وزن الثمرة ربع كيلو جرام
يشير الخبير في زراعة الفواكه الاستوائية إلى أن فاكهة الجرانديلا تأتي بعدة ألوان منها الأصفر الذي يعتبر الأكثر شيوع، بالإضافة إلى الأخضر الفاتح والبرتقالي والبنفسجي تحت الطبقة الخارجية السميكة توجد طبقة بيضاء أخرى، بينما يتميز اللب الداخلي بلونه الوردي أو الأحمر ويكون مغطى بطبقة هلامية ناعمة ولذيذة وصالحة للأكل يمكن أن يصل حجم الثمرة البيضاوية إلى 13 سم، مما يعادل أو يتجاوز حجم البرتقالة وقد يصل وزنها إلى ربع كيلوغرام.
سعر كيلو الجرانديلا 600 جنيه
يؤكد المهندس الزراعي أن فاكهة “الجرانديلا” تمثل فرصة استثمارية جيدة حيث يتراوح سعر الكيلو منها بين 600 و1000 جنيه خاصة أنها فاكهة مستوردة في الوقت الحالي، تزرع هذه الفاكهة في مصر، وتتفاوت أسعار الشتلات ما بين 250 و700 جنيه حسب عمر الشتلة.
تعالج المعدة وتوقف الإسهال
يشير “عطية” إلى أن فاكهة الجرانديلا موطنها الأصلي هو أمريكا الجنوبية لكنه تمكن من زراعتها في محافظة الشرقية داخل المشتل الزراعي الخاص به الذي يحتوي على العديد من الفواكه النادرة وشتلاتها، كما يلاحظ أن هذه الفاكهة غنية بالمعادن والفيتامينات وتساهم في تعزيز الصحة العامة للإنسان ومن الممكن تناولها يوميا بأمان حيث إنها غير ضارة ولها فوائد علاجية متعددة تشمل معالجة الإسهال وآلام المعدة وتعمل كمهدئ، ويؤكد على أهمية عدم تناولها مع فواكه أخرى لأن ذلك قد يؤدي إلى حدوث تفاعلات غير مرغوب فيها.