في اكتشاف مذهل يجذب الانتباه، تم الإعلان عن اكتشاف مدينة تحت الأرض تعد واحدة من أكبر المدن التي تعيش تحت سطح الأرض، حيث يعيش فيها نحو 50 ألف شخص، ويصل عمقها إلى 60 مترا هذا الاكتشاف أثار دهشة الجميع، خاصة فيما يتعلق بتاريخها وأسباب إنشائها، فضلا عن طبيعة الحياة فيها.
تفاصيل المدينة
1.الموقع
تقع هذه المدينة تحت سطح الأرض في منطقة قريبة من إحدى المدن الكبرى، مما جعلها مكان مثالي للسكان المحليين للعيش فيه، بعيداً عن الظروف المناخية القاسية والتهديدات البيئية.
2.البنية التحتية
تحتوي المدينة على بنية تحتية متكاملة، تشمل منازل، مدارس، أسواق، ومرافق صحية تم تصميم هذه البنية بطريقة تسمح للسكان بالعيش بشكل مريح، حتى تحت عمق 60 مترا.
3. نظام التهوية والإضاءة*
تم تجهيز المدينة بنظام تهوية متطور يضمن تدفق الهواء النقي إلى الداخل، بالإضافة إلى مصادر إضاءة طبيعية صناعية تجعل الحياة تحت الأرض ممكنة.
من يسكن المدينة؟
تسكن هذه المدينة تحت الأرض مجموعة متنوعة من الأشخاص، بدءاً من الأسر المحلية، إلى العمال والموظفين الذين يعملون في القطاعات المختلفة كما يعتقد أن المدينة تستقطب العديد من الأشخاص من المناطق المجاورة، مما ساعد على تكوين مجتمع متعدد الثقافات، يعود إنشاء هذه المدينة إلى عدة عوامل:
- الظروف المناخية القاسية تعرضت المنطقة لظروف مناخية صعبة، مما جعل الحياة فوق الأرض صعبة في بعض الأحيان.
- الحماية من المخاطر الطبيعية توفر المدينة تحت الأرض حماية من المخاطر الطبيعية مثل الزلازل أو الفيضانات.
- تساهم الحياة تحت الأرض في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل استخدام الطاقة.