كشف ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، عن الأسباب وراء ارتفاع أسعار البيض في الأسواق، مشيرًا إلى الفجوة التي نشأت في أعداد أمهات البياض خلال العامين الماضيين نتيجة أزمة النقد الأجنبي وأوضح الزيني أن سعر كرتونة البيض في المزرعة يصل إلى 164 جنيهًا، بينما تتجاوز أسعارها في الأسواق بعض المناطق لتصل إلى 200 و250 جنيهًا، مما يعكس غياب الرقابة الكافية على السوق.
وأكد الزيني على أهمية فرض رقابة صارمة لضبط الأسعار، خاصة أن البيض يعد البروتين الأرخص على موائد المصريين وأشار إلى أن الكميات المطروحة بأسعار مخفضة من قبل وزارة الزراعة والتموين لا تكفي لتلبية احتياجات المواطنين.
من جهته، أفاد حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، أن ارتفاع أسعار الدواجن والبيض جاء نتيجة خروج بعض المربين من المنظومة، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج وأوضح أن سعر البيضة في السوق تراوح بين 6 و7 جنيهات، مع إمكانية وصول كرتونة البيض في بعض المناطق النائية إلى 250 جنيهًا.
وأشار أبوصدام إلى توقعات بانخفاض تدريجي لأسعار البيض اعتبارًا من نوفمبر المقبل، حيث من المتوقع أن تعود الأسعار إلى مستوياتها الطبيعية، مشيرًا إلى وجود انخفاضات حالية في أسعار الدواجن مقارنة بالفترات السابقة.
أما عن الأسعار الحالية، فتتراوح كرتونة البيض الأحمر بين 170 و180 جنيهًا، وكرتونة البيض الأبيض بين 168 و175 جنيهًا، وكرتونة البيض البلدي بين 170 و190 جنيهًا، كما تقوم وزارة الزراعة بالتعاون مع وزارة التموين بطرح كرتونة البيض بسعر 150 جنيهًا من خلال المنافذ المتحركة.
من ناحية أخرى، أعلن رئيس جهاز حماية المنافسة، محمود ممتاز، عن إحالة 21 من كبار منتجي بيض المائدة إلى النيابة العامة، بعد ثبوت اتفاقهم على زيادة الأسعار بشكل غير قانوني.