بوابة الزهراء: روى العقيد المتقاعد خالد المحيا قصة نجاته من قنبلة انفجرت بجواره أثناء عملية الرس، التي تم تنفيذها في عام 2005 للقضاء على عدد من الإرهابيين في حي الجوازات بالرس في منطقة القصيم.
وقال المحيا خلال برنامج السطر الوسط على قناة إم بي سي :”بدأنا الاشتباك وجهزت فريق الاقتحام للدخول في وقت المغرب، وآخر شخص من الإرهابيين رفع يده واستسلم وخرج بدون ملابس”.
وأضاف :”جاني اتصال على الجهاز يقول لي أسحب الفريق، وأنا أشوف إني في منطقة حاكمة وفي آخر نقطة للقضاء على التنظيم”.
وتابع :”وأنا أزود الذخيرة طاحت قنبلة بجانبي، وكنت أول يوم أقفل الدرع اللي أرتديه حتى رقبتي، وانفجرت القنبلة وأصابتني شظيتين واحدة في يدي والأخرى في منطقة الرقبة التي حماها الدرع بعد الله”.
وأكمل :”يدي كانت تنزف وذهبت للإسعاف لأربطها وأرجع لمهمة الاقتحام ولكن عندما ذهبت للإسعاف تعرضت للإغماء وعندما استيقظت أبلغوني الزملاء أن العملية انتهت”.
جدير بالذكر أن المهمة انتهت بالقضاء على 14 عنصراً من أعضاء التنظيم، واعتقال 5 آخرين.