“مش هنشتري موبايلات تاني” … بديل الهاتف بمواصفاته المدهشة هل سيغني جهاز “Humane AI Pin” عن الهواتف الذكية؟؟؟

هل تخيلت من قبل عالماً لم يَعد فيه هاتفك الذكي هو مركز حياتك الرقمية، ولكن هل يمكن لجهاز ذكي قابل للارتداء أن يقوم بكل ما يقوم به هاتفك الذكي دون الحاجة إلى التحديق المستمر في شاشته وتطبيقاته التي لا حصر لها؟

في عصر أصبح فيه كثيرون مُرهقين من كثرة الوقت الذي يقضونه في استخدام الهواتف الذكية، يأتي جهاز (Humane AI Pin) الجديد الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، والذي بدأت شركة (Humane)؛ الشركة الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي طرحه في الأسواق ليوفر حلاً لهذه المشكلة، نقلا عن موقع سوريا تي في.

ما جهاز Humane AI Pin وما استخداماته؟

هو عبارة عن جهاز ذكي صغير الحجم قابل للارتداء صُمم ليُثبت مغناطيسياً على الملابس، ولكنه لا يتضمن شاشة تقليدية مثل الهاتف، ويستبدلها بنظام عرض ليزري يمكنه عرض المعلومات على راحة اليد، ويمكنك تشغيله بالضغط على لوحته التي تعمل باللمس بإصبعك، ثم التحدث إليه، إذ تُعد الأوامر الصوتية وسيلة التحكم الأساسية فيه، نقلا عن موقع سوريا تي في .

وتكمن الفكرة من ورائه في استخدامه كذاكرة ثانية لتذكر المعلومات المهمة مثل: رقم جواز سفرك، أو التعامل معه كمساعد شخصي ذكي يمتاز بأنه أكثر انسجاماً معك من المساعدات المتاحة حالياً في الهواتف الذكية.

ما الأشياء التي يمكنك استخدام جهاز Humane Ai Pin للقيام بها؟

صمم جهاز (Humane AI Pin) اثنين من الموظفين السابقين في شركة آبل، وهما: عمران شودري وبيثاني بونجيورنو، بهدف تقديم جهاز يستخدم الذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة جديدة للمستخدمين، وأن يكون بمنزلة هاتف آيفون لجيل الذكاء الاصطناعي.

وعلى غرار الهاتف الذكي، يحتوي جهاز (AI Pin) على رقم هاتف خاص به، ويوفر اتصال بيانات خلوي، لذلك يمكنك استخدامه لإجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية، والتحقق من الإشعارات، والتقاط الصور ومقاطع الفيديو من خلال كاميرا الجهاز الفائقة الاتساع التي تبلغ دقتها 13 ميجابكسل مع مجال رؤية يبلغ 120 درجة، كما يتيح لك الجهاز ترجمة المحادثة إلى لغة أخرى لحظيًا، والحصول على اقتراحات حول المطاعم القريبة، وتشغيل الموسيقى، نقلا عن موقع سوريا تي في.

ولكن أهم ما يميز جهاز (AI Pin) أنه يتيح لك التفاعل مع الذكاء الاصطناعي بطريقة تجعلك حاضراً ومتدفقاً في العمل، دون الحاجة إلى التحديق المستمر في شاشة الهاتف، إذ يستند الجهاز في عمله إلى اللغة الطبيعية، واللمس على لوحة اللمس الموجودة فيه، وإيماءات اليد التي تلتقطها كاميرا الجهاز للتفاعل مع قوائم المحتوى التي يعرضها، مثل: الرد على النصوص أو تغيير الأغنية. ويمكن أن تؤدي إمالة راحة اليد في اتجاهات مختلفة إلى إبراز خيارات القائمة، كما يؤدي إغلاق راحة اليد إلى إعادة الجهاز إلى الصفحة الرئيسية.