في اكتشاف أثري مذهل تجاوز كل التوقعات وأثار دهشة العلماء حول العالم، أعلنت فرق بحث وتنقيب عن العثور على مدينة كاملة مدفونة تحت الأرض، يقدر أنها كانت تستوعب نحو 50 ألف شخص، وتقع على عمق 60 متر تحت سطح الأرض.
تفاصيل الاكتشاف
تقع المدينة في منطقة صحراوية نائية، وكانت مغطاة بالكامل بالرمال والصخور، مما جعل اكتشافها أمرا بالغ الصعوبة المدينة تحت الأرض تحتوي على شبكة متكاملة من الأنفاق والغرف والمرافق التي تم تصميمها بشكل عبقري لضمان توفير الهواء والمياه لسكانها، ما يدل على أن الحضارة التي شيدت هذه المدينة كانت تمتلك مهارات هندسية فائقة ومتقدمة جدًا مقارنة بوقتها.
تصميم المدينة
تشمل المدينة العديد من المرافق التي كانت ضرورية لحياة السكان، مثل المنازل، المعابد، أسواق تحت الأرض، خزانات مياه عملاقة، ومخازن للطعام تشير التقديرات الأولية إلى أن المدينة كانت قائمة منذ مئات السنين، وربما كانت تستخدم كملجأ أثناء الحروب أو الكوارث الطبيعية.
أهمية الاكتشاف
هذا الاكتشاف ليس مجرد مدينة مدفونة، بل هو دليل واضح على وجود حضارة قديمة كانت تمتلك معرفة واسعة في الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري، وتؤكد أن تلك الحضارات كانت أكثر تطورا مما كان يعتقد العلماء يعملون الآن على دراسة تفاصيل هذا الموقع التاريخي لمعرفة المزيد عن طبيعة حياة السكان والعوامل التي أدت إلى بناء هذه المدينة تحت الأرض.