هيرجع تاني ولا اي؟؟.. حقيقة تطبيق نظام تحسين الثانوية العامة مرة أخرى 2024 بعد الغائة سنوات.. كله في مصلحة الطالب

كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن حقيقة ما يتم تداوله حول عودة نظام التحسين في الثانوية العامة، خاصة مع تطبيق إعادة هيكلة لمواد الثانوية العامة وأوضحت المصادر أن كل ما يتم تداوله بشأن عودة نظام التحسين غير صحيح، وأنه لا توجد نية لإعادة تفعيل هذا النظام في الوقت الحالي وأضافت أن ما يتم تداوله لا يستند إلى أي حقائق، حيث لم تصدر الوزارة أي إعلان رسمي حول هذا الأمر.

آلية جديدة لامتحانات الثانوية العامة

أشارت المصادر إلى أن هناك آلية جديدة يتم إعدادها لامتحانات الثانوية العامة هذا العام الدراسي، ولكن لم يتم الإعلان عنها رسميًا بعد وأوضحت أنه فور الانتهاء من وضع هذه الآلية، ستقوم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالإعلان عنها، مما سيساعد الطلاب وأولياء الأمور على الاستعداد بشكل أفضل للنظام الجديد.

إعادة هيكلة مواد الثانوية العامة

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إعادة هيكلة بعض المواد في الصف الثالث الثانوي، ضمن خطة لتطوير النظام التعليمي. وأكدت الوزارة أنه سيتم حذف وإلغاء مواد جديدة اعتبارًا من العام الدراسي الحالي وتشمل هذه التعديلات إلغاء مادتي الجيولوجيا وعلم النفس والفلسفة نهائيًا من الثانوية العامة، وهو ما أثار اهتمام الطلاب وأولياء الأمور.

إلغاء مواد في الشعبة الأدبية

بالنسبة للشعبة الأدبية، تم إلغاء مادتي علم النفس والفلسفة من المنهج الدراسي للصف الثالث الثانوي، حيث لن تكون هذه المواد جزءًا من مقررات الثانوية العامة بعد الآن وأوضحت الوزارة أن المواد التي سيتم الامتحان فيها وستضاف إلى المجموع تشمل:

اللغة العربية
اللغة الأجنبية الأولى
التاريخ
الجغرافيا
الإحصاء

التعديلات الجديدة خطوة نحو تطوير التعليم

تأتي هذه التعديلات ضمن رؤية وزارة التربية والتعليم لإحداث تطوير شامل في نظام الثانوية العامة، بما يهدف إلى تقليل الضغوط على الطلاب وتوجيههم نحو دراسة المواد التي تساعدهم في بناء مستقبلهم الأكاديمي والمهني ومن المتوقع أن تُسهم هذه التغييرات في تحسين جودة التعليموتخفيف الأعباء الدراسية عن الطلاب.

في النهاية، ينتظر الجميع الإعلان الرسمي من الوزارة حول النظام الجديد للامتحانات والتعديلات النهائية على المواد الدراسية، حيث يُعتبر هذا جزءًا من استراتيجية شاملة لتحسين التعليم في مصر.