بأمر من الرئيس السيسي.. مفاجأة سارة لهذه الفئات من العمال والموظفين | مبروك عليكم

تبذل الحكومة خلال الفترة الحالية جهود مضنية فى سبيل دعم العمالة الغير منتظمة، حيث تحرص الحكومة على حصول جميع الفئات المستحقة على الرعاية الصحية والإجتماعية وكافة الإمتيازات، وكانت وزارة العمل قد قررت ضم أول قائمة من عمال التراحيل بالقاهرة، إلى منظومة العمالة الغير منتظمة، ما أعتبرها الكثيرين خطوة هامة نحو تحسبن أوضاع هذه الفئة والتى تعمل فى ظروف غير مستقرة.

مفاجأة سارة للعمالة الغير منتظمة

ووفقا لوزير العمل محمد جبران، فإنه من المقرر أن تتوجه لجان متخصصة من إداراتى العمالة غير المنتظمة والتدريب المهنى، بالتنسيق مع هيئتى التأمينات الإجتماعية والتأمين الصحى ومديرتى عمل القاهرة ومطروح، إلى بعض مواقع العمل للعمالة الغير منظمة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع محطة الضبعة النووية، من أجل أستخراج شهادات قياس مستوى المهارة وتراخيص مزاوله المهنة لهم بالمجان عقب أختبارهم.

ومن المقرر أن يتم خصم الرسوم المطلوبة لإستخراج تلك الشهادات من الحساب المركزى للرعاية الصحية والإجتماعية للعمالة الغير منتظمة بوزارة العمل، تمهيدًا لشمول هذه الفئة تحت مظلة التأمين الصحى، وتهدف وزارة العمل إلى تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية والتى أنطلقت تحت أسم بداية جديدة لبناء الإنسان، والتى من ضمن أهم أهدافها توسيع مد الحماية الصحية والإجتماعية للعمالة الغير منتظمة.

ويشمل استهداف العمال في بعض مشاريع العاصمة الإدارية، بالقاهرة ومحطة الضبعة النووية بمطروح هذا الأسبوع، ما لا يقل عن 10 آلاف عامل، بداية للنزول إلى كل المشاريع بمواقع عمل جديدة تتركز فيها العمالة غير المنتظمة في المحافظات، وذلك بهدف شمول الجميع بالحماية والرعاية الصحية، والتى تشترط أولًا استخراج تلك الشهادات لهم، لتؤكد مصداقية امتلاكهم المهارات اللازمة للمهنة أو الحرفة التي يعملون فيها.

تطورات ملف العمالة الغير منتظمة

وفى سياق متصل أشار الدكتور خالد الشافعى، الخبير الإقتصادى ورئيس مركز العاصمة للدراسات الإقتصادية، إلى أن التطورات الأخيرة لحصر العمالة الغير منتظمة، تمثل خطوة هامة نحو تقليل البطالة تخفيف الأثار السلبية التى تواجه هذه الفئة، بسبب تقلبات سوق العمل والتأثيرات العالمية على الإقتصاد المصرى.

أشار الشافعى أن العمالة الغير منتظمة تعانى من غياب التأمينات وفرص العمل الثابتة والمعاشات، مما يجعلها عرضة لفقدان مصادر الداخل فى أى وقت، وهو الأمر الذى يتطلب دمجهم فى سوق العمل الرسمى وتحديد أحتياجاتهم وأولوياتهم.