تعمل الكلى كمصفاة لتخليص جسم الإنسان من كافة السموم وغيرها كما تحافظ على الأملاح والسموم التي قد تتواجد في جسم الإنسان، ولهذا العضو علاقة كبيرة بالجهاز البولي، حيث يتخلص من هذه السموم والسوائل الغير مرغوب بها من خلال الجهاز البولي، كما تقوم الكلى بتنظيم مستويات الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم بالدم، ولكن عادة ما تتأثر الكلى ببعض الأمراض الأخرى وبعض الأسباب التي يترتب عليه معاك الكلى وقد يصل الأمر للفشل الكلوي، وهذا ما سنوضحه بالتفصيل في مقال اليوم، تابعوا معنا لمعرفة المزيد.
ما أسباب أمراض الكلى المزمنة؟
قد يصاب الإنسان ببعض الأمراض التي يترتب عليها إنهاك وتأثير كبير على الكلى او بسبب تناول بعض المسكنات بكثرة مما يرهق هذا العضو، وينتج عن ذلك حدوث خلل ضخم في وظائف الكلى، مما يجعل الكلى لا تعمل كما كانت في البداية وتقل كفاءة عملها ويحدث تراكم للسموم بالدم، وينتهي الأمر بالفشل الكلوي.
ما أعراض أمراض الكلى المزمنة؟
عادة يتمكن عضو الكلى من التكيف مع أي مرض آخر بالجسم إلى أن يسوء الأمر ويصل به الحال لظهور بعض الأعراض التي توضح محددة تأثر الكلى وتضررها، وهذه الأعراض جاءت على النحو التالي:
- تورم بالأطراف مع قلة عدد مرات التبول.
- ضيق في التنفس.
- عدم المقدرة على النوم والشعور بالتعب والإرهاق.
- ملاحظة تورم حول العينين مع صداع شديد.
- جفاف الجلد.
- ظهور دم بالبول مع تزايد مرات التبول في أوقات الليل.
- الم في الصدر.
- ورم واضح في الكاحلين أو الأطراف بسبب احتباس السوائل.
- ضيق في التنفس مع صعوبة التركيز.
- ارتفاع ضغط الدم.
طريقة تشخيص أمراض الكلى المزمنة
يتبع الطبيب المعالج بعض الطرق والتي من خلالها يمكن من الوصول للتشخيص الصحيح لأمراض الكلى، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:
- يراجع التاريخ المرضي للمريض فإذا كان هناك أي فرد من الأسرة مصاب بمثل تلك الأمراض، او إصابة المريض بارتفاع ضغط الدم أو بمرض السكري.
- يتم التأكد إذا كان المريض يتناول المسكنات بكثرة أم لا.
- القيام بتطبيق الفحص الإكلينيكي.
- القيام بعمل التحاليل التي تبين كفاءة وظائف الكلى وهما اليوريا والكرياتينين مع فحص عينة بول.
- القيام بتطبيق فحص على الكلى وذلك من خلال الموجات الصوتية.