في كارثة تهدد حياة الملايين أفاد الدكتور هشام حجاج خبير اقتصاد الزراعة وإدارة الأزمات عن خطر المياه الذي تستخدمه إثيوبيا كوسيلة للضغط على جيرانها، حيث أشار إلى أن أديس أبابا قامت بتفريغ سدود نهر شبيلي الواقع شمال العاصمة الصومالية مقديشو، مما أدى إلى غمر مساحات واسعة من الأراضي في الصومال.
إثيوبيا تغرق الصومال
- أكد هشام حجاج أن مياه الفيضانات غمرت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية ودمرت المحاصيل الزراعية، وقد وصلت الفيضانات إلى منطقة تبعد أقل من 3 كيلومترات عن جوهر عاصمة ولاية هيرشبيلي، التي تقع على بعد 90 كيلومترا شمال العاصمة الصومالية مقديشو.
- قال الدكتور هشام حجاج إن إثيوبيا تفرغ سدود نهر شبيلي بسرعة مما يؤدي إلى غمر مساحات واسعة من الصومال، وفقا لتصريحات رئيس الصومال اليوم واتهم إثيوبيا بتعمد إغراق المنطقة.
- قال هشام حجاج: تقترب الفيضانات التي يشهدها نهر شبيلي من مدينة جوهر، عاصمة ولاية هيرشبيلي التي تقع على بعد 90 كيلومترا شمال مقديشو.
فيضانات السدود غمرت مناطق زراعية شاسعة
أكد هشام حجاج أن الفيضانات قد اجتاحت الضاحية الشمالية لمدينة جوهر، مما أدى إلى قطع الطريق الذي يربط المدينة ببلدة مهداي، وكذلك الطريق المؤدي إلى مطار جوهر الذي تتواجد فيه القوات التابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم).
إثيوبيا تقوم بتفريغ سدود نهر شبيلي
- أشار حجاج إلى أن المياه غمرت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، مما أدى إلى تدمير المحاصيل وقد وصلت الفيضانات إلى منطقة تبعد أقل من 3 كيلومترات عن جوهر.
- وأضاف هشام حجاج حول تعمد إثيوبيا الإضرار بجيرانها: يبدو بالفعل من الأخبار التي تردني أن هناك شبهة تعمد في هذا الأمر كما أفاد حسن شيخ محمد رئيس دولة الصومال.
رئيس الصومال يتهم إثيوبيا بإطلاق المياه عمدًا
- أكد موقع “الراصد” الإثيوبي أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اتهم إثيوبيا بإطلاق المياه عمدا من خزانات السدود العليا على النهر مما أدى إلى حدوث فيضانات في الأراضي الصومالية، مما زاد من توتر العلاقات بين دول القرن الأفريقي.
- وقد ظهرت هذه التصريحات خلال مقابلة الرئيس الصومالي مع مجلة “الإيكونوميست”، حيث ذكر أن إثيوبيا تزود ميليشيات صومالية عشائرية بالأسلحة بالقرب من الحدود المشتركة.