“ولا على البال ولا الخاطر” .. لماذا تفضل القردة أكل الموز على المأكولات الأخرى؟ الأجابة هتصدمك..!

يعتبر الموز مصدرًا غذائيًا رائعًا ويُعد من أبرز الفواكه المفيدة للجسم، لكن القرود في الغالب ليست مدركة لذلك ومع ذلك، يتم ارتبطها بالموز بشكل كبير، ويرجع السبب في ذلك وفقًا للمصدر إلى أن الموز ينمو عادة في المناطق الاستوائية الحارة، وهي نفس الأماكن التي تعيش فيها القرود، مما يفسر حبها للموز.

تعويض الطاقة المفقودة

القرود

تتسلق القرود من شجرة إلى أخرى، وتتنافس مع بعضها البعض في البحث عن الغذاء، وأحيانًا تضطر للهروب من الحيوانات المفترسة مثل الأسود والإنسان، مما يؤثر على مستويات طاقتها كما هو الحال مع البشر، تسعى القرود للحصول على وجبات تعوض الجلوكوز الذي فقدته، حيث تحتاج أدمغتها وعضلاتها وقلوبها إلى طاقة إضافية لكي تستمر في النشاط لذلك، يعتبر الموز غنيًا بالسكريات التي تساعد في تعويض الطاقة المفقودة، وهو مثالي لتعزيز الذاكرة والمزاج، وكل ذلك ضروري للحياة في الغابة.

الموز الأصفر “طعام خارق”

تحتاج القرود أيضًا إلى وجبات غذائية متوازنة للحفاظ على صحتها ونشاطها. الحياة اليومية المليئة بالنشاط تتطلب من القرود تزويد أجسادها بالمغذيات الضرورية ومن المعروف أن الموز يسهل عملية الهضم، وهو مصدر جيد لفيتامين B6، الذي يعد ضروريًا للدماغ والجهاز العصبي والجهاز المناعي كما يمكن أن يساعد الموز في تخليص الجسم من الصوديوم الزائد، وهي وظيفة مشابهة لما يقوم به هذا الطعام للإنسان أيضًا، مما يساهم في استرخاء جدران الأوعية الدموية للمساعدة في ضبط ضغط الدم.

تمتلك القرود براعم التذوق

تمتلك القرود حاسة تذوق تجعلها تسعى لاستكشاف كل ما هو لذيذ، وتستمتع إلى حد كبير بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، وأبرزها الموز.

نظرية القرود الخمسة

هي نظرية علمية تركز على دراسة سلوك القرود في غرفة تحتوي على موز تنص النظرية على إدخال خمسة قرود إلى غرفة تتميز بوجود موز معلق في السقف، ويتعين على القرود الوصول إليه عن طريق الصعود على طاولة أو سلم ولكن عند صعود أي قرد، يتم رشهم بماء بارد كنوع من العقاب رغم هذا العقاب، تجد القرود تحاول مرة أخرى الوصول إلى الموز وتستمر في المحاولة مرارًا وتكرارًا.