أصدر البنك المركزي رسميًا أول عملة بلاستيكية من فئة العشرة جنيهات مصنوعة من مادة البوليمر وتم تصميمها وإنتاجها وفقًا لأحدث المعايير العالمية والتقنيات الحديثة في مجال تأمين طباعة النقود تتميز العملة البلاستيكية الجديدة بتصميم عصري مستوحى من معالم العمارة الإسلامية والحضارة الفرعونية مما يربط بين الماضي والحاضر ورغم ذلك هناك من يعارض استخدام هذه العملة البلاستيكية بالإضافة إلى رفض تداول العملات الورقية من فئة الجنيه والخمسين قرشًا هؤلاء الأفراد قد يواجهون المساءلة القانونية تابعوا المقال التالي لمزيد من التفاصيل.
عقوبة الامتناع عن قبول التعامل بالجنيه الورقي أو العملة البلاستيكية
تم فرض عقوبات وغرامات على المواطنين الذين يرفضون التعامل بالعملة الرسمية الصادرة عن الدولة المصرية حيث تُفرض عليهم غرامة فورية وقد نصت المادة 377 من قانون العقوبات المصري على معاقبة كل من يمتنع عن قبول العملة الوطنية الصادرة عن البنك المركزي أو العملات المعدنية ذات القيمة المتداولة بشرط أن تكون غير مزورة أو مغشوشة بغرامة لا تتجاوز 100 جنيه مصري.
تداول العملات البلاستيكية إلى جانب الورقية.
يؤكد البنك المركزي استمرار تداول عملة العشرة جنيه الورقية وقبولها في جميع المعاملات بجانب العشرة جنيه الجديدة المصنوعة من مادة البوليمر التي تُعد عملة بلاستيكية. تسهم العشرة جنيه الجديدة في تحقيق سياسة النقد النظيف ومعايير الاستدامة نظرًا لمقاومتها للماء والتمزق ومن المتوقع أن يكون عمرها الافتراضي ثلاثة أضعاف عمر الفئات الورقية كما تعمل البنوك على تزويد ماكينات الصراف الآلي بالنقود حيث يمكن سحب العشرة جنيه الجديدة من خلال هذه الماكينات المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية والتي تحتوي أيضًا على فئات 5 و10 و20 جنيه مصري.