أوضحت الدكتورة ناتاليا سيتشوفا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والتغذية، الأجزاء من الدجاج التي يُفضل تجنبها.
وأشارت الطبيبة إلى أن لحم الدواجن البيضاء يحتوي على كميات قليلة من الدهون، مما يجعل لحم الصدر الخيار الأكثر فائدة للصحة. ومع ذلك، من المهم أن تكون الحمية الغذائية متنوعة، لذا يُنصح بتناول أجزاء أخرى من الدجاج مثل الفخذ والساق. يُفضل تناول لحم الصدر في وجبة العشاء، بينما يمكن تناول الأجزاء الحمراء في الغداء، نظرًا لتشابهها مع اللحوم الحمراء لاحتوائها على دهون مشبعة.
كما حذرت الطبيبة من تناول لحم الدجاج مع الجلد، حيث يحتوي الجلد على نسب عالية من الدهون المشبعة. وأوضحت أن الكثير من الناس يستبدلون اللحوم الحمراء بالدواجن، لكنهم يستمرون في تناول لحم الدجاج مع الجلد، مما يعني أنهم لا يحققون الفائدة المرجوة.
وتنصح الدكتورة بضرورة طهي الدجاج دون أن يصبح له قشرة حمراء مقرمشة، حيث إن هذه القشرة قد تساهم في تسريع شيخوخة الأوعية الدموية والجلد. أفضل طرق الطهي تشمل البخار أو السلق، أو الشواء بشرط عدم وجود القشرة الحمراء.
مخاطر صحية مرتبطة بتناول جلد الدجاج
– يؤدي تناول جلد الدجاج إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
– يمكن أن يسبب تناول جلد الفراخ مشاكل في الهضم.
– يساهم تناول جلد الدجاج في زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
– يزيد تناول جلد الفراخ من السعرات الحرارية والدهون في النظام الغذائي.