صورة مجدي يعقوب الجديدة تثير حفيظة البعض وعادت من جديد نغمة “مجدي يعقوب هيخش النار”.. ما القصة؟

انتشرت صورة  للدكتور مجدي يعقوب وهو يداعب طفل بطريقة مرحة، ولاقت استحسان أصحاب القلوب الصافية، والمتسامحين من عنصري الأمة سواء مسلمين، أو مسيحيين، ولكن هناك من يرفض أي مظهر من مظاهر البهجة، ويرغب دائما بنشر الفتن.

 

مجدي يعقوب هيخش النار

من المحزن أن تجد أشخاص يعيشون معنا على الكوكب، والغريب أنهم أصحاب شهادات جامعية ولكن رغم ذلك لديهم عقول لا أعلم ماذا يفعلون بها ويرددون أن مجدي يعقوب مهما حاول أن يصنع حسناً، أو خير فمصيره في النار، أو لا يجوز حتى الترحم عليه بعد الموت، والمحزن أن الشباب الذي من المفترض أنه عمود الأمة ينشر تلك المنشورات بكثافة فور ظهور أي شيء يجعل الناس فخورين بابن بلادهم مجدي يعقوب.

مجدي يعقوب فخر العرب

 

من الرائع أن نرى منشورات من أشخاص محبين للحياة سواء مسلمين أو مسيحين حيث يفخرون حتى ولو بصورة جديدة للطبيب مجدي يعقوب أو غيره، دون النظر إلى ديانة كل شخص، أو التعصب الأعمى، أو المحاولات البائسة لزرع الفتن، ولكن فئة وشريحة كبيرة من الشعب واعية، وتتصدى للفكر المتطرف.

هو مجدي يعقوب مستيك تترحم عليه؟

من أبرز الردود التي أبهرتني بشكل شخصي أنا المحرر الصحفي ذلك الرد: “هو مجدي يعقوب مستنيك تترحم عليه”، وصدرت تلك الجمل من فتيات، وشباب مسلمين مما جعل الأمر يبدو مفرحا رغم ما كتبه صاحب المنشور الأصلي من هجوم على طبيب يقوم بواجبه تجاه المسلم، والمسيحي، وغيرهم على مستوى العالم.
 

صورة مجدي يعقوب الجديدة تثير حفيظة البعض وعادت من جديد نغمة “مجدي يعقوب هيخش النار”.. ما القصة؟