تُعد الاكتشافات الأثرية وسيلة أساسية لزيادة المعرفة بتاريخ الحضارات القديمة، حيث انها تلعب دورًا حيويًا في فهم تاريخ الحضارة المصرية القديمة وتاريخ البشرية بشكل عام ، وحتي يومنا هذا يتم اكتشاف العديد من البقايا الأثرية التي من دورها قد تغير مسار التاريخ التي عرفته البشرية ، ومن بين هذه الاكتشافاتالتي ظهرت مؤخرا المدينة التي يطلق عليها ”الأفق الذهبي“ الذي عُثر عليه أسفل أبو الهول ، هذا الإكتشاف الذي ابهر العالم الحديث، تكشف هذه المدينة الخفية تفاصيل جديدة عن الحياة اليومية في مصر القديمة وتساهم في فهم أفضل للحضارة الفرعونية.
المدينة المكتشفة تحت تمثال أبو الهول
تعرف المدينة التي اكتشفت تحت تمثال أبو الهول باسم “مدينة الأفق الذهبي” أو “مدينة ضيا” ويرجع تاريخها إلى حوالي 3400 سنة مضت، تم العثور عليها في صحراء الجيزة قرب الأهرامات تعتبر “مدينة الأفق الذهبي” واحدة من أهم الاكتشافات في تاريخ مصر القديمة حيث تبرز جوانب جديدة من حياة الناس في عصر الفرعون أمنحتب الثالث.
أهمية الاكتشاف
تقدم “مدينة الأفق الذهبي” معلومات مهمة عن العمارة والتخطيط الحضري في تلك الفترة مما يعزز فهمنا لكيفية تنظيم وتطوير المدن في العهد الفرعوني، من خلال هذه الاكتشافات نكتسب رؤى حول الحياة اليومية والأنشطة الاقتصادية، والبنية الاجتماعية في مصر القديمة مما يسهم في إعادة تشكيل تصوراتنا عن تلك الحقبة التاريخية الغنية.