كلمة “أطرش” في اللغة العربية تشير إلى الشخص الذي لا يسمع، أي الذي يعاني من الصمم وهي صفة تُستخدم لوصف حالة السمع عند الفرد. وتُعدّ من الكلمات التي يُطلق عليها في اللغة العربية “صفة مشبهة”، حيث تأتي للدلالة على الثبات والدوام وجمع كلمة “أطرش” في اللغة العربية الفصحى، يتعدد أسلوب جمع الكلمات حسب الصيغة أو الجذر. وكلمة “أطرش” تُجمع بعدة صيغ .
جمع التكسير: “طُرْش”
جمع التكسير هو أحد أنواع الجموع في اللغة العربية، ويُستخدم لتغيير شكل الكلمة الأصلية عند الجمع دون الاعتماد على قاعدة ثابتة ويُجمع “أطرش” على “طُرْش” بنفس الأسلوب الذي نراه في كلمات أخرى شبيهة كـ”أصم” و”صُمّ” مثال: “مجموعة الطُرْش كانوا بحاجة إلى ترجمة لغة الإشارة.”
جمع المذكر السالم: “أطرشون”
هذه الصيغة تأتي لجمع المذكر العاقل، وتُستخدم أقل من جمع التكسير لكنها تظل صحيحة لغويًا مثال: “الأطرشون في الفريق يساهمون بشكل كبير في التواصل باستخدام تقنيات حديثة.”
القواعد النحوية الخاصة بجمع كلمة “أطرش” عند استخدام كلمة “أطرش” في صيغة الجمع، يجب الانتباه إلى توافق الجمع مع العدد الذي يسبق الاسم والضمائر المرتبطة به وعلى سبيل المثال:
إذا كان العدد من 3 إلى 10 نستخدم “طُرْش” (جمع تكسير).
في حالة الحديث عن مجموعة من الأشخاص، يُفضل استخدام جمع المذكر السالم “أطرشون” إذا كانوا عاقلين.
الفرق بين الأطرش والصم يجدر بالذكر أن كلمة
“أطرش” غالبًا ما تُستخدم للتعبير عن فقدان السمع، وهي تختلف عن كلمة “أصم” التي قد تُشير إلى حالة من فقدان السمع الكامل أو الجزئي كما أن “أطرش” قد تُستخدم بصورة أعمّ في الحديث اليومي للإشارة إلى أي شخص يعاني من مشكلة في السمع، بينما “أصم” أكثر تخصصًا.
جمع كلمة “أطرش” في اللغة العربية الفصحى يعتمد على نوع الجمع المطلوب، سواء كان جمع تكسير أو جمع مذكر سالم وفي المجمل، اللغة العربية تحتوي على قواعد مرنة ومتكاملة تسمح بتنوع الأساليب والمصطلحات بما يتناسب مع السياق اللغوي، وتظل القدرة على الفهم الدقيق لهذه القواعد مفتاحًا لإتقان اللغة وفهمها بشكل أعمق.