«حيث يسكن الشيطان».. أسرار وغموض جزيرة جايولا وسبب وفاة كل من يسكن فيها – أسطورة اللعنة والغموض!!

تقع جزيرة جايولا الساحرة قبالة سواحل نابولي، حيث تلتقي الأمواج الزرقاء مع السماء الصافية، لتخلق مشهدًا خلابًا ينتمي إلى عالم الخيال، تتكون الجزيرة من جزيرتين صغيرتين متصلتين بجسر قديم، ولكن رغم جمالها الظاهر، تحوم حولها أساطير غامضة جعلت من السكان المحليين يتجنبون الاقتراب منها.

تتردد أصداء الأسطورة التي تصف جايولا بأنها جزيرة ملعونة، إذ يُزعم أن مصير من يسكنها يكون دائمًا إما الاختفاء أو الغرق أو حتى القتل أو الانتحار هذه الروايات المُرعبة قد أثرت بشكل كبير على سمعة الجزيرة، حيث يعتقد العديد من السكان أن الأشباح تتجول بين أروقتها.

ورغم كون الجزيرة مهجورة، إلا أن فيلتها القديمة وشوارعها الضيقة والصامتة تثير فضول الزوار المياه الزمردية التي تحيط بها تضرب الشواطئ الصخرية، مما يجذب بعض المغامرين لاستكشاف الأطلال المغمورة تقع جزيرة جايولا في البحر التيراني، وهي جزء من أرخبيل كامبانيا البركاني، مما يمنحها طابعًا فريدًا وجذابًا.

اسم “جايولا” مستمد من الكلمة اللاتينية التي تعني “الكهف الصغير”، مما يعكس تضاريسها الكهفية يمكن الوصول إليها بسهولة عن طريق السباحة أو القوارب، وهي توفر مناظر بانورامية رائعة.

وتتكون الجزيرة من جزيرتين صغيرتين متصلتين بجسر قديم، ورغم جمال المناظر الطبيعية والمياه الزمردية المحيطة، تحيط بها أساطير تحكي عن مصير مأساوي لمن يسكنها، مثل الاختفاء أو القتل أو الانتحار.

تدور الكثير من القصص حول حظ السيء الذي يجلبه السكن في الجزيرة، حيث يعتقد البعض أن الإقامة فيها قد تؤدي إلى الوفاة المبكرة أو حالات الانتحار، وأحيانًا ارتكاب جرائم قتل بشعة في ظل هذه الأساطير والقصص الغامضة، تبقى جزيرة جايولا رمزًا للحيرة والخوف، وجاذبية للمستكشفين الشجعان.