فضايح من السما للأرض .. أصابع يدك تكشف خبايا وأسرار عن شخصيتك لم تكن تعرفها من قبل؟!! .. هتتصدم من اللي هتعرفه

منذ القدم كان الإنسان دائمًا مهتمًا بتحليل جسده وفهم سماته الشخصية من خلال ملاحظات بسيطة حول ملامحه، واليوم وفي عصر العلم والفراسة يكشف عن علاقة مثيرة بين شكل أصابع اليد وشخصية الفرد، قد يعتقد البعض أن هذا مجرد خرافة أو مجرد أسطورة قديمة  لكن العديد من الدراسات النفسية والفراسة تشير إلى أن شكل يدك قد يعكس جوانب من شخصيتك لم تكن تعرفها من قبل، إذا كنت فضولياً لمعرفة ما إذا كانت أصابعك تروي قصة شخصيتك.

الأنماط الرئيسية للأصابع وتفسيرها الشخصي

تصنف الأصابع في ثلاثة أنماط رئيسية بناءً على النسبة بين طول البنصر والسبابة وهذا التصنيف قد يحمل في طياته دلائل مهمة على الشخصية كما سوف نوضح في الفقرات التالية:

1. البنصر أطول من السبابة: 

إذا كنت تلاحظ أن البنصر (الخنصر) أطول من السبابة فهذا يعد من الأنماط التي تشير إلى أنك شخص مبدع وحساس، يمتلك أصحاب هذا النمط قدرة على التفكير خارج الصندوق وغالبًا ما يتسمون بالقدرة على الإبداع في مجالات مثل الفن والأدب، هؤلاء الأشخاص يتصفون بحساسية عالية ويشعرون بعمق تجاه مشاعر الآخرين ويهتمون بمساعدتهم، لا عجب إذا كنت تجد نفسك دائمًا منشغلاً بأمور إبداعية أو تفضل العمل الذي يتطلب تفكيرًا خارج المألوف، ومع ذلك قد تكون حساسًا أيضًا تجاه النقد مما يجعل من الضروري أن تحافظ على التوازن بين مشاعرك وبين تعاملك مع الناس.

2. البنصر والسبابة متساويان في الطول:

إذا كنت تلاحظ أن طول البنصر والسبابة متساويان تقريبًا فهذا يشير إلى أنك شخص متوازن وعقلاني، هؤلاء الأشخاص غالبًا ما يتمتعون بمهارات تنظيمية قوية بالإضافة إلى القدرة على اتخاذ قرارات منطقية، لديهم أيضًا شخصية عملية تفضل العمل ضمن مجموعات وتنظيم الأعمال بشكل جماعي، يعتبر هؤلاء الأشخاص قادة غير مباشرين فهم لا يسعون للتأثير على الآخرين عبر السلطة بل من خلال أفعالهم العقلانية وتنظيمهم الجيد، إنهم يقدرون الاستقرار ويرغبون في حياة مهنية وشخصية منظمة ومخططة بعناية.

3. السبابة أطول من البنصر:

إذا كان طول السبابة أطول من البنصر فهذا يشير إلى أنك شخص طموح وقيادي، أصحاب هذا النمط يمتلكون خصائص قوية مثل القدرة على تحديد أهدافهم بدقة والعمل بجد لتحقيقها، يتمتع هؤلاء الأشخاص بقدرة على القيادة ويظهرون حزمًا في اتخاذ القرارات، لديهم تأثير قوي على الآخرين ويحفزونهم لتحقيق الأفضل، غالبًا ما يجدون أنفسهم في أدوار قيادية سواء في الحياة العملية أو في محيطهم الاجتماعي.