بوابة الزهراء: كشف الأمين العام للمجلس الإسلامي محمد علي الحسيني عن كيفية تمكن حزب الله من تجنيد ضباط وعناصر من الجيش الإسرائيلي.
وحدة خاصة بالتجارة
وقال خلال لقاء مع قناة العربية، إن حزب الله يمتلك وحدة خاصة بالتجارة تشبه الحرس الثوري الإيراني، الذي يعد قوة اقتصادية كبيرة في إيران وليس فقط عسكرية.
عماد مغنية
وأشار “الحسيني” إلى أن القائد العسكري السابق لحزب الله عماد مغنية كان من أبرز التجار والممولين في مجالات متعددة، مثل النفط والسلاح، وكان له دور في جلب الأسلحة وكل الأدوات لللطائرات والدبابات.
غسيل الأموال
وذكر “الحسيني” أن العمل التجاري يترافق دائمًا مع العمل الأمني، حيث يمتلك حزب الله قسمًا قويًا لغسيل الأموال ويعتبر الجهة الأقوى في المنطقة في هذا المجال، فخلال دقائق، إذا كنت بحاجة إلى 100 ألف دولار في البرازيل أو فنزويلا أو فرنسا، يمكن لحزب الله توفير المبلغ نقدًا خلال 5 دقائق، ذلك لأنه يمتلك القدرة على غسيل الأموال من خلال شبكة واسعة ومتواصلة، مما يجعله غير معتمد على أي بطاقة أو بنك.
تصنيع المخدرات
وتابع “الحسيني” أن حزب الله يعتبر من الأقدر على زرع وتصنيع المخدرات وترويجها، مما يجعلها سلاحًا فتاكًا وقويًا جدًا ومصدرًا للمعلومات، ولا يحتاج حزب الله إلى المال، بل يستخدم المخدرات كوسيلة لدعم عملياته الأمنية، سواء في التجنيد أو في الحصول على المعلومات.
الحشيش
وتحدث “الحسيني” عن مشاهداته في منطقة صور، حيث كان عناصر الحزب يقومون بإلقاء “الحشيش” على حرس الجيش الإسرائيلي ليتعاونوا مع أفراد الجيش الإسرائيلي.
كما أشار إلى أن حزب الله يملك قدرة على تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى داخل إسرائيل، مستغلًا الفساد المالي وتعاون بعض العرب والعشائر مع الجيش الإسرائيلي، وتبين أن حزب الله استطاع أن يُجند ضباط وعناصر بالجيش الإسرائيلي.
وأضاف “الحسيني” أن حزب الله لديه أهم غرفة تنصت باللغة العبرية، مما يعزز من قدرته على تنفيذ عملياته باستخدام المخدرات.