يعتبر حادث الجلالة من الحوادث التي تثير الحزن والغضب في النفس نتيجة لفقدان هؤلاء الطلاب بدون سبب.
حالة من السعادة والغناء كانت هي السمة الغالبة على الطلاب عند العودة من رحلة بورتو السخنة، ولكن أمور غريبة حدثت جعلت الموازين تنقلب.
شهود الأتوبيس كان بدون فرامل
لقد أسفر الحادث عن وفاة ١٢ طالب، وعن إصابة العديد منهم، كل هذا بسبب ما يوجد في الأتوبيس من مشاكل كارثية لا يمكن أن يتخطاها أحد، وبسبب السائق أيضًا.
في طريق العودة والفرحة التي كانت في نفوس الطلاب، وجدوا أن الشكمان في الأتوبيس يُخرج دخانًا غير عاديًّا، وهذا ما جعلهم يسألون السائق عن السبب، فقال إنه أمر طبيعي ولا داعي للقلق.
أكد شاهد على أن الأتوبيس بدأ يتمايل، والسائق بدا غير متحكم في السيارة، ومشى بسرعة غير اعتيادية في منحدر، وفجأة وجدت زملائي لا يتحركوا والبعض منهم يصرخ من الألم، مشهد لا يمكن لأحدٍ أن ينساه طوال عمره.
صرح بعض المصابين على أن الأتوبيس لم يكن به فرامل، لأن السائق لم يستطع السيطرة على الحافلة خلال القيادة في المنحدر، وأن السيارة انقلبت عدة مرات متتالية.
اجراءات الحكومة نحو الحادث
تم القبض على السائق، والذي أنكر في البداية كل شيء بخصوص السيارة، ولكن تم عمل التحاليل اللازمة عليه، وتبين أنه كان متعاطي بالفعل مادة مخدرة.
وخلال فحص الحافلة تبين بالفعل صدق الشهود على أن الأتوبيس لم يكن بداخله فرامل، وهذا تسبب في الحادث، وتم القبض على السائق لمدة ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
أما بالنسبة لجامعة الجلالة فقد أعلنت عن بيان بكون الجامعة غير مسئولة أو حتى تم التنسيق مع الأتوبيس أو الشركة بخصوص الرحلة، وأكدت على أن هذا يتم من خلال الطلاب.