زغاريد وورود عند وصول جثمان ميرنا أشرف.. ضحية أتوبيس الجلالة عروسة في الجنة والكل بيحبها

يعتبر حادث أتوبيس الجلالة من أبشع الحوادث، التي جعلت الجميع في حالة من الغضب والحزن تجاه ما حدث لهؤلاء الشباب.

ودعت محافظة دمياط الطالبة ميرنا أشرف بمنتهى الحزن والأسى لفقدان عروستهم في الجنة في هذه الحادثة البشعة.

صديقاتها وجيرانها ووالدتها وأقاربها، الكل يودعها بالورود والزغاريد، وأكدوا على أن يوم تشييع جنازتها هو يوم فرحها، والكل فعل ما كان بمقدوره عند وداعها.

Screenshot

وداع صديقات ميرنا أشرف

البنات تتلاهف على وداعها، الأولى تقول:( عايزينها زفة يا بنات)، والثانية تردد:( دي عروسة في الجنة يا بنات).

تحكي صديقة لميرنا عن ما كان بينهم من ضحك، وروحها المرحة التي كانت فيها ميرنا وكأنها تعلم أنها سترحل قريبًا، فأرادت أن تكون خفيفة في وجودها معهم.

كانت تستعد ميرنا لشراء الملابس الشتوية، وكانت كثيرة الهزار بخصوص هذا الأمر، ولكنها لم تلحق، وأردفت صديقتها في حزن رحلت ميرنا وتركتني وحيدة.

جميع صديقاتها أكدن على أنها لم تفعل مشاكل مع أي فرد، وأنها كانت مسالمة للغاية، وتحب الجميع، والجميع يحبها لا أحد يكرهها.

تابعت صديقة أخرى على أنها كانت تنتظر يوم عُرس ميرنا، وأنها كانت تتخيل معها هذا اليوم، والتفاصيل التي تتم في الفرح من ملابس وأغاني، ولكنها اليوم عروسة في الجنة.

واستكملت صديقتها على أن قلبها مفطور على فقدان صديقتها المقربة، وأنها لم تصدق حتى الآن أنها توفت.

ودع أهل دمياط ميرنا بالورود على سيارة الإسعاف، والنساء بالزغاريد، ودع جميع أهل القرية جثمانها، الذي راح ضحية حادثة الجلالة.

تفاصيل حادث الجلالة

مجموعة من الطلاب من جامعة الجلالة، ذهبوا إلى بورتو السخنة من أجل التنزه وعند العودة انقلب الأتوبيس لعدة مرات، وتوفى ما يقرب من ١٢ طالب، وتمت إصابة العديد من الطلاب بإصابات خطيرة.

تم حبس السائق لمدة أربع أيام على ذمة التحقيقات، ويرجع السبب في ذلك هو أن السائق كان متعاطي لمادة مخدرة، وبعد الكشف على الأتوبيس تبين أنه كان بدون فرامل.