أعرب لاعبو النادي الأهلي عن استيائهم الشديد من سلسلة القرارات الجديدة التي أقرها محمد رمضان، المدير الرياضي للنادي، والتي أثارت حالة من القلق والانزعاج بين صفوفهم.
من أبرز هذه القرارات تفعيل نظام “الساعة الذكية”، حيث يُلزم اللاعبون بارتداء ساعة متصلة بتطبيق خاص يديره الجهاز الإداري، تهدف الساعة إلى مراقبة عدد ساعات النوم التي يحصل عليها اللاعب، وتقدير احتياجاته من النوم بناءً على المجهود البدني الذي يبذله لكن القرار قوبل برفض من اللاعبين، خصوصًا بعد إعلان محمد رمضان أن أي لاعب يقوم بخلع الساعة سيظهر ذلك على التطبيق، مما يعرضه لعقوبة مالية.
إلى جانب ذلك، أبدى اللاعبون انزعاجهم من تحديد موعد النوم في الساعة الحادية عشرة مساءً، معتبرين أن هذا القرار يتدخل في حياتهم الشخصية كما أثار قرار محمد رمضان بحضور اللاعبين قبل المران بساعتين أو ساعة ونصف المزيد من الاستياء، حيث يرون أنه يفرض عليهم قيودًا إضافية.
علاوة على ذلك، تتنامى حالة من القلق بين اللاعبين بشأن ما يُقال عن نية محمد رمضان تعديل عقودهم وفقًا لهذا التعديل، سيتم تقسيم العقد إلى 50% كمقدم تعاقد، بينما ستُحدد النسبة المتبقية بناءً على مشاركات اللاعب وأدائه في الفريق، بالإضافة إلى سلوكه الشخصي ونسبة غيابه هذا التوجه أثار مخاوف اللاعبين من تداعياته على استقرارهم المالي والأداء الرياضي.
تشير تلك القرارات إلى تغييرات جذرية في سياسة النادي الأهلي، وقد تتطلب من اللاعبين التأقلم مع الوضع الجديد في ظل ضغوط الأداء والمتطلبات الإدارية المتزايدة، مع استمرار هذه الأجواء المتوترة، يبقى التساؤل عن كيفية تأثير هذه السياسات على الروح المعنوية للفريق وأدائه في المنافسات المقبلة.