يوجد في اللغة العربية العديد من أنواع الجمع حيث يوجد بها جمع التكسير وجمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم، واللغة العربية تمتاز بالبلاغة والفصاحة، والقرآن الكريم لم ينزل بأي لغة أخرى غير اللغة العربية، حيث قال الله سبحانه وتعالى عنها “بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ، وتعتبر كلمة “شتاء” من الكلمات الغنية في اللغة العربية حيث تحمل دلالات ومعاني تتجاوز مجرد الإشارة إلى فصل معين، فما هو جمعها في المعجم العربي.
جمع كلمة شتاء
يتميز الشتاء بجوه البارد وأمطاره ويحتل مكانة خاصة في ثقافات عديدة، اما عن جمع كلمة “شتاء” هو “أشتية” ويُستخدم هذا الجمع الكثير من التعبيرات الأدبية والشعرية، حيث يشير إلى الفترة الزمنية شديدة البرودة المتعاقبة في السنة أو إلى فترة معينة من السنة تتسم بانخفاض في درجات الحرارة.
أصل كلمة شتاء
تعود جذور كلمة “شتاء” إلى اللغة العربية القديمة حيث تشير إلى برودة الطقس وموسم الأمطار ويُعتقد أن الكلمة مرتبطة بجذور تعني “البرودة” أو “التساقط” مما يعكس الخصائص المناخية لهذا الفصل.
ويمكن أن نجد كلمات مثل “شتيت” (الذي يأتي من الشتاء) و”شتوي” (المتعلق بالشتاء)، تستخدم كلمة “شتاء” في العديد من التعبيرات والأمثال، مثل: “شتاء قارس” للدلالة على شدة البرودة، “شتاء ممطر” لوصف موسم بهطول الأمطار، وتعرف “شتاء” في المعاجم العربية على أنها اسم يدل على فصل البرد، ويذكر في سياقات متنوعة تتعلق بالطقس والزراعة والحياة اليومية.
استخدام كلمة شتاء على مر العصور
كما استخدمت كلمة “شتاء” على مر العصور في الأدب والشعر العربي لتصوير مشاعر الحزن والصفاء بالإضافة إلى الجوانب الاجتماعية مثل تجمع العائلات حول المدافئ، وكما أُشير إليها في الأمثال والحكم التي تعبر عن التجارب الإنسانية المرتبطة بالشتاء. كما يلعب فصل الشتاء دوراً مهماً في حياة الناس حيث يؤثر على الأنشطة اليومية مثل الزراعة وتربية الحيوانات، كما يساهم في تشكيل العادات والتقاليد المرتبطة بالموسم.