تعتبر عشبة الأشواجاندا من أهم الأعشاب التي أثبتت الأبحاث فعاليتها في علاج العديد من المشكلات الصحية يمكنك اختيار تناولها كمكملات غذائية أو استخدام المسحوق المتوفر في هذا التقرير، سنتعرف على فوائد الأشواجاندا في تخفيف القلق والتوتر، وفقاً لموقع “تايمز ناو” تنحدر عشبة الأشواجاندا من نبات يحمل نفس الاسم، وهو شجيرة صغيرة ذات أزهار صفراء، موطنها الهند وجنوب شرق آسيا.
يتم استخدام مستخلصات ومسحوق جذر النبات وأوراقه تشتهر الأشواجاندا بخصائصها المجددة وفوائدها في تقليل التوتر كونها مادة فعالة، حيث تدعم الاستجابة الطبيعية للجسم تجاه الضغوطات، سواء كانت عقلية أو عاطفية أو جسدية ومع ذلك، يُنصح دائماً باستشارة الطبيب قبل البدء في تناول العشبة للحصول على الإرشادات اللازمة بخصوص الجرعة المناسبة.
كيف تساعد عشبة أشواجاندا في تقليل التوتر؟
يعتبر التوتر المزمن من العوامل الرئيسية وراء العديد من المشكلات الصحية، حيث يضعف جهاز المناعة ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، بما في ذلك الالتهابات المتكررة تساهم عشبة أشواجاندا بشكل فعال في مواجهة هذا الأمر من خلال تقليل مستويات التوتر والكورتيزول المرتفعة الناتجة عن الضغط النفسي.
من خلال توفير الراحة من التوتر، تساهم أشواجاندا في تجديد حيوية الجسم والعقل تساعد هذه العشبة في تهدئة العقل، وتخفيف التوتر، ودعم مستويات صحية من الكورتيزول، وتعزيز قدرة الجسم على محاربة الالتهابات من خلال تقوية جهاز المناعة.
أظهرت الدراسات أن الاستهلاك المنتظم لأشواجاندا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، مما يجعلها علاجًا طبيعيًا مثاليًا لمن يعانون من ضغوط الحياة.
كما تساعد خصائص أشواجاندا التكيفية الجسم على التكيف بكفاءة مع مصادر التوتر، مما يجعلها مكملًا متنوع الاستخدامات للصحة العقلية والعاطفية.