بدأ العد التنازلي لتطبيق التوقيت الشتوي، وذلك وفق القانون رقم 24 لسنة 2023م، والذي أعدته الحكومة وقدمته لمجلس النواب في مارس من العام الماضي، وتم الموافقة عليه، وصدق عليه رئيس الجمهورية، ونشر في الجريدة الرسمية، وقد كان مجلس الوزراء المصري قد قرر عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، بعد توقف دام 7 سنوات متتالية، حيث كان آخر سنه لتطبيقه عام 2016م.
حيث تم تطبيقه في الجمعة الأخيرة من إبريل 2023م، واستمر تطبيقه حتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر من العام نفسة، وكان سبب تطبيق التوقيت الصيفي وتقديم الساعة 60 دقيقة في موعد محدد من كل عام، لترشيد استهلاك الطاقة، وتقليل الضغط على شبكات الكهرباء، وخاصة في فصل الصيف الذي ترتفع فيه درجات الحرارة، ومن ثم زيادة فترات تشغيل المكيفات والمراوح، وكذلك طول فترة استخدام الإضاءة والأجهزة الكهربائية، ونوضح في السطور التالية موعد بدء العمل بالتوقيت الشتوي رسميا في مصر، وموضوعات أخرى ذات صلة.
بدء العمل بالتوقيت الشتوي رسميًا
تطبق 87 دولة من مختلف القارات نظام التوقيت الصيفي، للعديد من الأسباب من أبرزها ترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة، حيث تطبقه 55 دولة في قارة أوروبا، و11 دولة أسيوية، و9 دول في الشرق الأوسط، و5 دول في أمريكا الجنوبية، و4 دول في أوقيانوسيا، و3 دول في إفريقيا، وتطبق بعض الدول التوقيت الصيفي لعدد من الشهور مرة أو اثنين خلال العام، فيتم تغيير التوقيت الرسمي في جميع مناطقها أو بعض منها، وعادة ما يتم تطبيق التوقيت الصيفي في معظم الدول التي تطبقه في بداية شهر الربيع، فيتم تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة، لمدة 6 شهور تقريبًا.
على أن يتم العودة للتوقيت الرسمي للدولة أو ما يطلق عليه التوقيت الشتوي، مع بداية فصل الخريف، وقد تم تقديم الساعة 60 دقيقة هذا العام يوم الجمعة 26 أبريل 2024 في تمام الساعة 12 منتصف الليل، لتصبح الواحدة صباحًا بدلًا من الثانية عشر بعد منتصف الليل، على أن يتم العودة لتطبيق التوقيت الشتوي منتصف ليل الخميس 31 أكتوبر 2024م، وبالتحديد عند الساعة 11:59 مساءً، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة، لتصبح الساعة 11 مساءً، بدلاً من 12 منتصف الليل.
مميزات تطبيق التوقيت الصيفي
يتم تطبيق التوقيت الصيفي هذا العام في نهاية شهر إبريل من العام الجاري 2024م، وتقديم الساعة 60 دقيقة، وقد قررت الحكومة المصرية عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، لتحقيق عدد من المميزات والأهداف منها ما يلي:
- توفير الطاقة الكهربائية من خلال تقليل استخدام الأجهزة الكهربائية.
- الاستفادة من العمل خلال ساعات النهار.
- ترشيد الطاقة والكهرباء والسولار والمواد البترولية والغاز.
- توفير تكلفة تقدر بحوالي 150 مليون دولار من ترشيد استهلاك الكهرباء.
- توفير عملة صعبة، يتم انفاقها على استيراد المحروقات.
- توفير استيراد الغاز بمبلغ قدره 25 مليون دولار.