القس إبراهيم سعد عم مينا موسى ممرض المنيا يكشف تفاصيل لأول مرة

مينا موسى ’, كشف ، عم ممرض المنيا الذي راح ضحية الوظائف الوهمية القس إبراهيم سعد ، تفصل جديد بشأن الواقعة التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي لأيام ، حيث قال إن البداية كانت مع قبول ميلاد زميل له بإحدى الوظائف الوهمية، والذي لم يتمكن بالإلتحاق بها بسبب وجوب تأديته للخدمة العسكرية ، لكي يعرضها فيما بعد على الراحل حتى تكون هي السطر الآخير في حياته .

 

قطعوا جثته وطلبوا فدية 21 تفاصيل جديدة يكشفها عم مينا موسى

وأوضح القس إبراهيم سعد خلال مداخلة هاتفية في برنامج هى وصبايا للإعلامية ريهام سعيد ، أن ميلاد صاحبه والذي كان يعمل معه في حضانة للأطفال كان يتصفح في إحدى المرات مواقع التواصل الاجتماعي ، فوجد إعلان لوظيفة ممرض منزلي بمرتب مغري ، ولكنه لم يكن يعلم أنها مصيدة للوظائف الوهمية ، لم يتمكن ميلاد من الالتحاق بتلك الوظيفة ، ولكن خوفًا من ضياع  الفرصه عرضها على صديقه .

 

981 10

وأضاف عم الممرض المقتول غدرًا، أنه في بداية الأمر رفض العرض لأنه مكتفي بوظيفته الحالية ولكن مع الإلحاح تقدم للالتحاق بالوظيفة ، وفي اليوم الثاني على الفور جاءه الرد بالقبول، ولكن طلب منهم أن ينتظروا حتى حضوره عرس شقيقته ومن ثم

سوف يتمكن من الالتحاق بالوظيفة ، منوهًا أن الشركة الوهمية كانت تلح عليه وقدمت إغراءات كثيرة له ، حتى أنهم تواصلوا معه بعد عُرس شقيقته ليخبروه أنهم علموا من خلال متابعته عبر صفحته على موقع فيس بوك بأن العُرس تم ولسؤاله متى سيحضر للالتحاق بالوظيفة .

 

نية مبيتة لقتل مينا موسىنية مبيتة لقتل مينا موسى
نية-مبيتة-لقتل-مينا-موسى

نية مبيتة لقتل مينا موسى

وذكر القس في تصريحاته أنه في اليوم التالي توجه الشاب للقاهرة من محافظة المنيا ، وكان في انتظاره الجناة وهما (ممرض وشيف بمطعم) في منطقة الزاوية الحمراء، ومن ثم اصطحبوه إلى أحد الشقق السكنية، وعندما شعر أن هناك شئ ليس على ما يُرام بدأ في

الصراخ والتحدث بصوت مرتفع ، وهذا ما أثار الخوف في نفوسهم خشية افتضاح أمرهم ، فهاجموه بضربه على رأسه بعصا حديدية حتى ينتابه دوار ولكنه لفظ أنفاسه الآخيرة، فلم يكن أمامهم سوى جره إلى الحمام وتقطيع جثته ووضعها في أكياس سوداء.

وأكد عم الضحية أنه من الواضح أنه كان هناك نية مبيتة لارتكاب تلك الجريمة ، على الرغم من أن الجناة اعترفوا في التحقيقات أنهم لم ينووا قتله، مُشيرًا إلى أنهم في اليوم التالي من ارتكابهم للجريمة تواصلوا معهم لطلب فدية بمقدار 21 ألف جنيه، ولكن هناك أغراض ودوافع أخرى وراء الجريمة غير طلب الفدية، على حد قوله.