التعويض الذي طلبه مؤمن زكريا في واقعة أثارت اهتمام الرأي العام شهدت محكمة جنح الخليفة ثاني جلسات محاكمة خمسة متهمين متورطين في إيهام لاعب كرة القدم مؤمن زكريا بوجود أعمال سحرية موجهة ضده هذه الحادثة التي تعد واحدة من أبرز القضايا المرتبطة بالابتزاز النفسي والاحتيال بدأت بعد تداول أخبار عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي حول العثور على أعمال سحرية تخص اللاعب أمام مدفن بمنطقة الخليفة.
التعويض الذي طلبه مؤمن زكريا
تفاصيل الواقعة بدأت الحكاية عندما زعم أحد المتهمين في لقاء تلفزيوني أنه وجد أعمال سحر مدفونة في مقبرة تخص اللاعب مشيرًا إلى أن هذه الأعمال تحتوي على أوراق وصورة لمؤمن زكريا مع طلاسم غامضة هذه الإشاعات أثارت الرعب في نفس اللاعب وعائلته خصوصًا في ظل ظروفه الصحية مما دفع مؤمن زكريا إلى تقديم بلاغ رسمي للنيابة العامة.
التحقيقات كشفت عن تفاصيل صادمة حيث تبين أن المتهمين لم يكتفوا فقط بفبركة قصة السحر بل قاموا بدفن هذه الأعمال بأنفسهم في محاولة للإيقاع باللاعب واستغلال حالته الصحية لتحقيق مكاسب مالية وتمكنوا من تصوير اللاعب خلال زيارته للمدفن في محاولة لاستغلال تلك الصور بشكل إعلامي وربحي.
كما أثبت تقرير الفحص الفني للمحتويات الإعلامية أن المتهم الأول ظهر في مقابلة تلفزيونية مروجًا لهذه الإشاعات بشكل متعمد وأمام هذه الأدلة القاطعة تمت إحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية بتهم تتعلق بالنصب وإذاعة أخبار كاذبة والإضرار النفسي باللاعب.
دفاع مؤمن زكريا في جلسة المحاكمة الأخيرة تقدم هيثم الفاوي محامي مؤمن زكريا بمذكرة تضمنت 13 سندًا ودليلًا يثبت تورط المتهمين كما طالب بتعويض مادي عن الأضرار النفسية والمعنوية التي لحقت باللاعب جراء هذه الواقعة وقدر التعويض بمبلغ 100 ألف وواحد جنيه.
تفاعل الرأي العام أثارت القضية تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث اعتبر الكثيرون أن هذه الحادثة تعكس جانبًا مظلمًا من استغلال الناس لمآسي الآخرين لأغراض شخصية ويرى البعض أن هذه القضية ستشكل رادعًا قويًا لأي محاولة مستقبلية لاستغلال الشخصيات العامة أو الرياضية عبر الإشاعات أو الأكاذيب.