في حادثة غير متوقعة، أثار طالب في الصف السادس ضجة كبيرة بإجابته على سؤال يتعلق بالأديان والأنبياء، حيث أكد أن كل الأنبياء جاءوا بالإسلام هذه الإجابة لم تكن مجرد رد عابر، بل كانت نقطة انطلاق لمناقشات حادة بين مختلف الأديان والثقافات، مما أدى إلى تحويل الموضوع إلى البرلمان العالمي للأديان.
السياق
في أحد الدروس المتعلقة بعلم الأديان، طرح المعلم سؤالا على الطلاب حول طبيعة الرسالات السماوية وأنبياء الله حينما جاء دور الطالب، أجاب بشكل قاطع كل الأنبياء جاءوا بالإسلام”، مما أثار استغراب الحضور وأدى إلى نقاش حاد حول مفهوم الإسلام كدين شامل.
ردود الفعل
بعد انتشار الإجابة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، انقسمت ردود الفعل بين مؤيد ومعارض اعتبر البعض أن الإجابة تعكس رؤية دينية محضة، حيث يرون أن الإسلام هو آخر الأديان السماوية وأن كل الأنبياء كانوا مبشرين به في المقابل، اعتبر آخرون أن مثل هذه التصريحات قد تؤدي إلى تصاعد التوترات بين الأديان المختلفة وتغذي التعصب.
دراسة الموضوع في البرلمان العالمي للأديان
مع تصاعد الجدل قرر البرلمان العالمي للأديان عقد جلسة خاصة لمناقشة هذا الموضوع شارك ممثلون من مختلف الأديان، بما في ذلك الإسلام والمسيحية واليهودية والديانات الأخرى، في النقاشات لتبادل الآراء حول تفسير الإجابة وأثرها على العلاقات بين الأديان.
تطرق المشاركون في الجلسة إلى أهمية التعليم في الأديان، مؤكدين على ضرورة تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات لتفادي سوء الفهم والتعصب كما دعا البعض إلى تطوير مناهج دراسية تأخذ في اعتبارها التنوع الديني وتعزز قيم التسامح والاحترام.