لا يختلف اثنان على أن جمع المقتنيات القديمة يعتبر نشاطا ممتعا للكثيرين، ولكنه قد يصبح أيضا فرصة ممتازة لتحقيق أرباح وفيرة، وإذا كنت من محبي الحنين إلى الماضي وتحتفظ بأشياء من التسعينيات، فقد يكون لديك في منزلك مقتنيات تساوي ثروة على مواقع البيع العالمية، ومقتنيات من التسعينيات تساوي ثروة أبرزها “بطاقات بوكيمون” بـ 20 مليون جنيه، وكانت لعبة “فوربي” من الألعاب الأكثر شهرة في التسعينيات، حيث تميزت بتصميم يجمع بين وجه البومة وجلد النمر في الوقت الحالي، تباع هذه اللعبة بأسعار تتراوح بين 100 إلى 175 جنيها إسترلينيا (حوالي 11 ألف جنيه مصري) وفقا لحالتها، ولا تزال مطلوبة من قبل هواة جمع المقتنيات.
بطاقات بوكيمون
بطاقات “بوكيمون” التي أثرت في طفولة العديد من الأشخاص قد تتحول إلى كنز ثمين، حيث تم بيع بعض منها في مزاد علني بمبلغ 321 ألف جنيه إسترليني (ما يقارب 20 مليون جنيه مصري) مما يجعلها من بين الأصول القابلة للاستثمار في الوقت الحالي.
النسخة الأولى من سلسلة “هاري بوتر”
إذا كنت تملك نسخة من الطبعة الأولى لرواية “هاري بوتر” التي صدرت عام 1997، فأنت تمتلك شيئا نادرا يمكن أن يصل سعره إلى أكثر من 22 ألف جنيه إسترليني (ما يعادل مليون و400 ألف جنيه مصري) تعتبر هذه النسخ الأصلية من الكنوز الثمينة بين محبي الأدب والمقتنيات النادرة.
أشرطة VHS الكلاسيكية من ديزني
قبل ظهور منصات البث كانت أشرطة VHS التي تنتجها ديزني تمثل وسيلة ترفيه رئيسية وتضم أفلاما كلاسيكية مثل “الأسد الملك” و”سندريلا” اليوم تباع بعض هذه الأشرطة في السوق بأسعار تصل إلى 15 ألف جنيه إسترليني (حوالي 950 ألف جنيه مصري) بسبب ندرتها وارتفاع الطلب عليها من قبل الجامعين.