تظهر صناعة التعدين في مصر نشاطا ملحوظا، حيث أطلقت شركة “أخ جولد” حملة تنقيب مكثفة في وادي دبور هذا المشروع الطموح، الذي تقوده عائلة ساويرس يسعى لاستكشاف إمكانيات الذهب في المنطقة القريبة من منجم السكري المعروف، وأعلنت شركة “إليمنتال ألتوس رويالتيس” عن بدء شركة “أخ جولد” لحملة حفر شاملة في وادي دبور تأتي هذه الحملة بعد مرور عام على استحواذ شركة “إن توميتالز” المملوكة لعائلة ساويرس على 80.1% من أسهم “أخ جولد”، مما يدل على التزام طويل الأمد بالاستثمار في قطاع التعدين في مصر.
الموقع الاستراتيجي لوادي دبور
يتميز وادي دبور بموقعه الاستراتيجي، إذ يبعد 40 كيلومترا فقط عن منجم السكري الذي يعتبر من أكبر مناجم الذهب على مستوى العالم ويعزز هذا القرب إمكانية وجود احتياطيات كبيرة من الذهب في المنطقة، مما يجعلها وجهة مغرية للاستثمار في قطاع التعدين.
اكتشافات واعدة تعزز آمال المستثمرين في البحث عن الذهب في مصر
أضفت الاكتشافات الحديثة في منطقة “السكري الصغير” المجاورة دفعة جديدة للمشروع حيث تقع هذه المنطقة على بعد 10 كيلومترات جنوب شرق وادي دبور وقد أظهرت النتائج الواعدة زيادة في التوقعات بوجود رواسب ذهبية إضافية في المنطقة الأكبر.
تفاصيل الصفقة وحقوق الملكية
- تمتلك شركة “إليمنتال ألتوس رويالتيس” نسبة 19.9% من أسهم “أخ جولد” وقد حصلت مؤخرا على 400 ألف دولار من الصفقة بالإضافة إلى ذلك، تملك الشركة حقوق ملكية بنسبة 1.5% من العوائد على مساحة تبلغ 1325 كيلومتر مربع، ولديها إمكانية الحصول على دفعة تصل إلى 5 ملايين دولار عند اكتشاف 3 ملايين أوقية من الذهب.
- توسعت شركة “إليمنتال ألتوس رويالتيس” في مجالات البحث عن الذهب في مصر على الصعيد العالمي.
- لا يقتصر نشاط “إليمنتال ألتوس رويالتيس” على مصر فقط، بل يمتد أيضا إلى مشاريع تعدين عالمية أخرى تشمل حقوق ملكية في مناطق واعدة مثل دبا في مالي وتيجيتا وكاري في بوركينا فاسو مما يعكس استراتيجية الشركة لتنويع محفظتها الاستثمارية في قطاع التعدين.
- يظهر هذا الاستثمار الضخم في وادي دبور التزام عائلة ساويرس وشركة “أخ جولد” بتطوير قطاع التعدين في مصر مع استمرار عمليات الاستكشاف والتنقيب تزداد الآمال في اكتشاف موارد ذهبية جديدة قد تساهم في تعزيز الاقتصاد المصري وتعزيز مكانة البلاد كوجهة رئيسية للاستثمار في هذا المجال.