تشكل الدواجن واللحوم المجمدة من المنتجات الغذائية الشائعة التي يسعى البعض لشرائها، حيث أنها غالبا ما تكون أقل تكلفة مقارنة بالمنتجات الطازجة إلا أن العديد من الأشخاص لا يدركون تأثيرها على الصحة، ووأفاد “القيعي” بأن غالبية اللحوم والدواجن المجمدة تحتوي على بعض المواد الحافظة وتخزن لفترات طويلة، مما يرفع من خطر التعرض لمشاكل في الجهاز الهضمي والإصابة بالسرطان على المدى البعيد.
وفقا للدكتور معتز القيعي أخصائي التغذية العلاجية، فإن اللحوم والدواجن المجمدة تحتوي على مستويات مرتفعة من التلوث البكتيري، وأهم هذه البكتيريا هي السالمونيلا والإشريكية القولونية مما يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي، وقد أشار إلى أنه إذا لم يتم إذابة وتسخين اللحوم المجمدة بشكل سليم، فإن البكتيريا الموجودة على سطحها يمكن أن تنتقل إلى الأطعمة الأخرى وتسبب التلوث.
أشار أخصائي التغذية العلاجية إلى أن القيمة الغذائية والفيتامينات والمعادن في الدواجن واللحوم المجمدة غالبا ما تنخفض نتيجة لعملية التجميد، كما تظهر تغييرات في الطعم مقارنة باللحوم الطازجة، أوصى “القيعي” بتناول اللحوم والدواجن الصحية لأنها تعزز القيمة الغذائية للجسم وتقلل من مخاطر المشاكل الصحية، وإذا كان من الضروري تناولها ينبغي الحرص على إذابة اللحوم والدواجن المجمدة في الثلاجة أو في الماء البارد، والتأكد من طهيها بشكل جيد حتى تصل درجة حرارتها الداخلية إلى المستوى الآمن.