“عشبة من الجنة”..عشبة سحرية تعالج النقرس والملاريا وآلام المفاصل وانسداد الأمعاء والأرق والكثير من الأمراض

ما هي فوائد ومخاطر حبة الملوك؟ تُعتبر بذور الملوك نوعًا من الأعشاب، حيث تنتمي إلى فصيلة اللاكتيك أو الحلبية، وتعرف باللغة الإنجليزية باسم بذور القطن أو Euphorbiaceae. يُعرف أن موطنها الأصلي هو الهند، وهي في الأساس شجيرة صغيرة يصل ارتفاعها إلى ما بين 5 و6 أمتار.

 مواصفات حبة الملوك

تُعتبر حبة الملوك عشبة تنمو على شكل شجيرة صغيرة يصل ارتفاعها بين 5 إلى 6 أمتار. تتميز هذه الشجيرة بأوراقها البيضاوية الشكل التي تحتوي على نتوءات، وحوافها المتذبذبة، مما يمنحها مظهرًا فريدًا.

 الأزهار

تنمو الأزهار الذكرية في الجزء العلوي من العنقود، ولها خمس كؤوس وخمس بتلات. أما الأزهار الأنثوية، فتوجد في قاع العنقود وتتميز بجاذبيتها.

 التركيب

تتكون حبة الملوك من كبسولة ثلاثية الخلايا، حيث تحتوي كل خلية على بذرة واحدة. تُستخرج من هذه البذور الزيوت المفيدة، ولكن يجب توخي الحذر عند استخدامها لما لها من تأثيرات.

 فوائد ومضار حبة الملوك

تتميز حبة الملوك بالعديد من الفوائد، حيث يمكن استخدامها عن طريق الفم أو موضعيًا على الجلد. تُعالج هذه العشبة مجموعة من المشكلات والأمراض، منها:

– علاج مشاكل المرارة.
-تخفيف الانسداد المعوي
-معالجة الملاريا
-تخفيف آلام المفاصل والنقرس عند استخدامها موضعيًا.
– علاج آلام الأعصاب
– التخفيف من التهاب الشعب الهوائية.

على الرغم من فوائدها، قد تسبب حبة الملوك بعض الآثار الجانبية، خاصة عند تناول بذورها مباشرة، ومنها:

– ألم حارق في الفم، الحلق، والمعدة
– سيلان اللعاب، الغثيان، والقيء
– آلام في القولون وإسهال دموي
– ضعف في الجهاز التنفسي

أما زيت بذور حبة الملوك، فقد يؤدي وضع قطرة منه في الفم إلى شعور حاد في المريء، مع احتمال حدوث غثيان شديد أو تقيؤ. لذا يُنصح بتوخي الحذر عند استخدام هذه العشبة.